المقالات

حشدي وأفتخر والمستقبل لنا..!  


حسين فلامرز ||

 

تعتبر الادارة صمام أمان وسلاح الدول المزدهرة! وتعتبر العلوم أساس كل حركة ، لذا يتطلب من كل منا التزود بالعلم والمعرفة وإلا ضاع الحابل بالنابل . في كثير من الأحيان وعند وجود مشكلة معينة ترى ان الاغلبية ينشغلون باطلاق المشاكل وتعميمها وكم هي كثيرة بحيث أن أن الأحوال تتحول من معاناة معينة الى فوضى عامة، يختفي فيها الصح في الخطأ ويختلط الحابل بالنابل وبالتالي تنتهي الأمور مأساوية تؤدي الى الأسوء.

إن وجود الحشد الشعبي في عراقنا قد كتب تأريخ العراق الحديث من أوسع الأبواب، حيث أن القتال ضد الارهاب وقهره بطريقة تعجب لها الغريب قبل القريب وبصورة تعتبر درسا مهما ومخيفا للقوى العالمية التي تحاول أن تسيطر على جميع أرجاء المعمورة. خصوصا أنه دافع عن وحدة العراق الذي لايزال يراهن عليه الكثيرين.

إن الدروس التي إستسقيناها ولازلنا نستسقيها غالية جدا!! كان ثمنها نفوس وأرواح وأرض وعرض وأجيال سابقة ولاحقة! إلا أن ذلك لايمنعنا أن نركز على المستقبل ونستثمر  كل تلك الأثمان لبناء عراق بمستوى التحديات التي يعيشها على مستوى البناء أيضا. حيث أن مستقبلنا قادم لاشك منه! وعلينا من الاعتناء بوقتنا الحالي لانه يمثل ركيزة للمستقبل القريب لرسم مستقبل بعيد مزدهر لوطننا الحبيب وأمتنا الغالية وعالمنا الصغير الذي لايسع فقط للخير وحضور الشر مسجل في كل زمان ومكان.

آلاف المقاتلين العراقيين شاركوا في ملاحم الدفاع عن الارض والعرض من أقصى العراق الى أقصاه! واليوم كل هؤلاء موجودين سواء منهم الأحياء أو الاموات الذين تركوا فينا عوائلهم أمانة في أعناقنا! هؤلاء كلهم وبعد إنتصار عظيم، لابد أن يكون لهم شأن ومساحة للاداء وعمل بمستوى بأس قتالهم! وكما دافعوا عن الأرض، يمكن أن يبنوها! وهكذا يبقى العراق نبراسا يضيء الدرب للأمم!

وأنا لازلت أقول أن الحل عراقي 100% مستثمرين بذلك كل الفرص المتاحة وطنيا وإقليميا ودوليا! ومستثمرين كل الطاقات وهذا الجيش من الحشود العقائدية للعراق ولا غير العراق! لابد أن يتحولوا الى فرق بناء عظيمة مدربة و ضمن خطط مرسومة تتعشق مع الخطة العشرينية لبناء العراق ومد خطوط سكك الحديد في كل مكان، ورفع منارات العلم مدارس وجامعات وأكاديميات, ومد اسلاك النور في كل المعمورة وجعل الارض مثمرة بخضارها، وهكذا نحن لابد من التحرك بإتجاه صناعة التأريخ، حتى لو كانت الحكومة الحالية لعمر سنة او سنتين.

البدأ بتأسيس فرق العمل و وضع التشكيلات كما يجب من خلال مسح الخارطة لطاقات العراقيين على مساحة العراق وفتح ابواب وتوفير فرص للحصول على المهارات اللازمة لتثبيت أقدام هذه الطاقات التي مثلما حررت الأرض ستبنيها! ومثلما توجد قوات تدافع عن الأرض ستصاحبها قوات تبنيها! بالتالي نحتاج الى فكر إداري حقيقي صحيح يعمل على توظيف تلك الطاقات والتي سيكون لها شأن عظيم! كما انهم في نفس الوقت دروع للعراق الصامد في أي لحظة يحتاجهم الوطن للدفاع عنه.

الحل في العمل! فالاوطان تبنى بالعمل لا بالمال!

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك