المقالات

نحو اصلاح العملية التربوية في العراق    


ابراهيم السراج ||

 

 لقد اصبح الجميع يتحدثون عن اصلاح العملية التربوية في العراق وفق خطة ستراتيجية  حديثة توضع من قبل المختصين واصحاب الشأن من اجل انقاذ العملية التربوية في العراقي والسعى الجاد نحو بناء نظام تربوى حديث يتلائم مع التطورات الحاصلة في مختلف ارجاء المعمورة . اذ ان بناء وتحسين التعليم في العراق والانطلاق بها نحو الافضل انما يبدءا من اصلاح البيئة التربوية  بشكل صحيح .

ولان التعليم في العراق  مصاب بامراض وعاهات كبيرة لايمكن اصلاحها الا من خلال ثورة تربوية شاملة  تجتاح عموم المراحل الدراسية في العراق .

ومن دون بناء معلم تربوى ناجح وجيد لايمكن ان تنجح الثورة التربوية في العراق اطلاقا لكون المعلم هو الركن العملاق في المسيرة التربوية وهو احد اسس تطور النظام التربوي  على مختلف الاصعدة ووفق قياسا تربوية ذات جودة عالية . وهذا ماسعت اليه البلدان المتطورة عندما قررت الانطلاق بالتعليم نحو  الاعلى اذا كان للمعلم ولمدير المدرسة ولادارة المدرسة حصة كبيرة في عملية الاصلاح التربوى ., والتى تفهم من قبل البعض ان  الاصلاح التربوى  هو تغير المناهج الدراسية فحسب .

 اذ ان اصلاح الملاكات التربوية يعد الخطوة الاولى في ثورة الاصلاحات التربوية الكبرى والتى يعول عليها الجميع من اجل بناء نظام تربوى راق ومتطور يسهم اسهامة مباشرة في تغير المجتمع العراقي نحو الافضل وبناء منظومة موارد بشرية راقيه ومتطورة وسليمة وخالية من العيوب لتسهم في ادارة مؤسسات الدولة كافة والارتقاء بها نحو سلم النجاح المطلق .وتقع مسؤولية بناء خارطة طريق عملية الاصلاح التربوى على الكوادر التربوية والخبراء واصحاب الاختصاص  على ان توضع خارطة الطريق وفق جدول زمنى يؤشر فيه مديات النجاح ومقومات الجودة لكل مرحلة  ولكل انطلاقه .ولاباس من الارتشاف من خبرات وتجارب الدول المتقدمة التى ساهمت في تطوير انظمتها التربوية  وحقق نجاحات  باهرة اذ ان تلك التجارب تعد  حافز على تحقيق النجاح  في مجال اصلاح العملية التربوية  في العراق

لذلك لابد من  تحرير وزارة التربية من نظام المحاصصة الفاشل واصلاح  نظام التعليم وبناء مؤسسة تربوية متطورة. مهمتها الأساسية بناء المعلم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك