المقالات

أمراض الإصلاح 


   خالد ألقيسي||

كذبة ألإصلاح شعار تغنى به ، وزير مقاول  ، ونائب مقاول ، ومكاتب مقاولات  بيع وشراء ألمناصب بالعملة ألصعبة بما يسمى ( الدفاتر ) الذي إهتمَ بكسب ودها مقاولوا رسم  خطط ألسياسة ألجديدة ! وأصحاب ألمشاريع وألاستثمارات الوهمية . لذلك كثر إسناد المواقع وألمسؤولية إلى أشخاص دون واقع إجتماعي أو شهادة أو كفاءة  أو نزاهه أو قاعدة شعبية ، وإنما تجري بتجارة ألتعيين بما يعود على الحزب أو ألكتلة أو ألتيار أو التجمع بالمردود المالي ومزيد من ألكسب ألحرام ، يتحملها المواطن العاطل عن العمل ، ومن لديه معاملة يروم إنجازها ، ومن يرغب إبنه الدخول الى الكليات ألعسكرية أو التوظيف ، والمريض الذي لا يجد ألعناية والدواء في مؤسساتنا الصحية . كثيرة هي من أمراض إجتماعية طرأت على الجسد ألعراقي شوهت مداخيل النفوس ! بعد شيوع هذا السلوك والمنطق الاعوج في هدم سلوك الانسان السوي يسري للعائلة والمجتمع أمام إغراءات المناصب والمال السائب ، والتي ربما تمتد الى جذور حضارة البلد في مخاطرحالة  محدقة بنا تهد ما كان وما يكون .  وجوه تشتري مرض الوجاهة وتعد نفسها شيوخ على بضعة أنفار ، وبمسمى 56 تحتكم الى فض ألنزاعات بخلق مشكلة من لا شيء ،  مقابل تسوية باطلة وتستلم نقدا بالدينار، وحسب مقياس مشكلتك ، تجد نفسك مضطرا بأن تدفع لنيل بعض من حقك المهضوم أوصون كرامتك من أن تهدر من فئة عاطلة وجهلة خارجة على ألقانون ،  تتحمل ذلك بعد عجز الدولة عن إداء مسؤولياتها وتعطل ألقانون وخوائه من حمايتك .  ويستعر مرض الأسعار بما يباع في الصيدليات من دواء مستورد بسعر كيفي يلهب الظهور والجلود والجيوب والرقابة معدومة على بلد المنشأ والجودة والتكلفة ، مما سهل فتح الصيدليات في كل شارع وحارة للربح الوفير ، ناهيك عن اتفاق بعض الصيدليات مع الاطباء على المريض بحجة معاينة الدواء ، ولا تنسى المرور على عيادات الأشعة المسكوت عنها ، تستغل حاجة المريض استغلال بشع عند حاجته الى تصوير تشخيصي بمبالغ كبيرة مبالغ فيها ، وغير معقولة  بحجة السائل المستخدم والرقوق الأصلية . كثيرة هي المضافات التعويقية المريضة منها نكوص العملية التعليمية وتهميش المرأة أساس هدم بناء الانسان وتراجع العقل العراقي ، حرب معلنة بامراض متتالية من خلال هدم شخصية العراقي بدافع تاثير هذه الامراض مما تولد العوزوالحاجة  وفرض واقع مدمر لاستزاف طاقات البلد الخيرة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك