المقالات

لن يكون العراق لكم بعد خرابه!!!  


مازن البعيجي ||

 

كثيرون هم من يساهمون اليوم في قتل العراق من أبنائه! قبل الأعداء ممن يحملون هدف محو العراق من على خارطة الوجود! والسبب واحد فقط غابت عن الكثير حكمته أي حكمة الإلحاح في تضييع العراق حد لا يكون قادراً بحال على شيء او يمكن أن يؤثر بالمختصر شيعته في شيء مثل نصرة شيعة العراق لأيران التي استعصى معها الحل ولا حل مجدي تراه أمريكا او إسرائيل او الصهيووهابية او الدولة العميقة التي بدأت تشعر بالخطر من تعاظم إيران!!!

طيب تعاظم إيران فما بال العراق تركز عليه أمريكا!؟

علما ان العراق يملئه العملاء! تتصور أمريكا بنهاية العراق عبر هذا الكم من العملاء ظاهرين ومخفيين ومن هم على طريق التدريب في مؤسسات المجتمع المدني الخطرة! سوف تمنع أحد أجنحة إيران القوية والطويلة من الإستفادة منها إضافة إلى فلسفة عقائدية يعرفونها عمالقة الدولة العميقة!!!

ولكن هذا يتم وممكن اذا قلنا ان إيران لها فقط العراق هو المعين والذي قادر على تقديم العون والمساعدة لها!

وهذا غير تام ولا يمكن حدوثه على الإطلاق فالجمهورية الإسلامية الإيرانية المباركة تعدت حاجتها الحصرية للعراق بكثير بل يمكن القول من الناحية التي يفكر بها العدو حد الزهد في المشهد العراقي الذي أصبح الكثير من أهله أمريكيون أكثر من أمريكا المنهارة والتي يتهاوى صرح قوتها .

فالحالمون لن يطول الليل لأكمال الحلم وانتم أمام فرضيتين!!!

الأولى : انتصار أمريكا ويصبح لها العراق وأمريكا تاريخها معروف في شنق العملاء وخاصة المخلصين ومن يحملون أسرارها والطرق كثيرة ومستفيضة!!!

الثاني: انتصار إيران في ملفات أخرى غير العراق مثلما بدأت تكسر الحصار على الدول التي تحاصرها أمريكا والعاقل يعرف معنى ذلك ، ووقتها لن تترك العراق ومعها شرفاء العراق بيد العملاء!!!

من يشارك ببناء العالم الجديد بإدارة إسلامية قادم ..

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه تسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك