المقالات

نعم لتصفير الأزمات  كلا لترحيل الأزمات  


محمد فخري المولى ||

 

نتائج  ترحيل الازمات لا تصفيرها

 اولا لنردد شكرا لكل جهد طيب يزيح أعباء هذه المرحلة الصعبة شكرا للمرجعية شكرا للخيرينولكن هل تسائل .  ..؟هي مسؤليتهم الجواب طبعا كلا ولكنها الغيرة والإيثار ورمز للوطنية والمواطنة

ثانيا.  نستثمر هذه الفسحة لنحدد مواطن الإخفاق وأكبرها

رحلنا الملفات الإدارية المهمة ومنها التعداد العام للسكان والمساكن فعدم وجود قاعدة بيانات  بإضافة أفق ضيق لاستخدام  النظام المصرفي ( كي كارد ) أو أي تسمية أخرى ليكون امتلاك  كل رب أسرة او عائلة هذه الأداة للطوارى  لأنه ليس كل المواطنين موظفين أو تجار أو ميسورين من أصحاب الدفع  عبر الصراف الآلي

لنكن واقعيين الجهود الخيرة تستحق الإعتزاز والتقدير ولكن تلك الجهود  لم تؤتي ثمارها  لجميع المتضررين  لان الجهد اقتصر  على العوائل المتعففة والمسجلين

والمعروفين

·        نقطة نظام مهمة

اين أصحاب الأرزاق البسيطة  من ذوي الدخل المحدود  أو أصحاب العمل أو الأجر اليومي  الذين تقطعت بهم سبل العيش والمعيشة بهذه الظروف..

ننظر الان بدقة  لتفاصيل تمثل الجزء الاصعب فهناك من ارتبط  بايجار أو مستحقات معيشية أو حياتية أو سحب أو أحتياجات صحية أو أو أو

 إذن لو اوجدنا طريقة لدفع مبلغ لدعم الحياة المعيشية كمنحة طوارئ إضافة إلى  إيقاف كل  المستحقات واجبة الدفع  لمدة شهر أو شهرين والجميع مشمول قطاع عام وخاص ليتم تعويضها في فترة لاحقة

لسجلت الحكومة والدولة أروع صورة عملية #للمواطنة الصالحة .

 إصدار الأوامر للقطاع الحكومي فقط  بتوقف الاستقطاعات  نتيجة الأوضاع الحالية

فهذا مؤشر ان هناك خلل كبير بإدارة  وسلطة الدولة والحكومة

ببناء المواطن والمواطنة

من غير سيطرة على القطاع الخاص بل حتى المشترك وهنا التساؤل الأكبر ... لو عالجنا قصورنا وفشلنا بمختلف القطاعات ورحلتها

الترحيل مستمر منذ عقود

لذلك لما رحلت فشل تطور  القطاعات

القطاع الصحي

القطاع الصناع

القطاع التربوي التعليمي

قطاع الطاقة

قطاع الخدمات

قطاع الشباب

قطاع الثقافة

قطاع الإعلام

قطاع الاعمار والإسكان .

 المحور المحلي انظم له المحور   الإقليمي والدولي  المثمثل   بالعلاقات المشتركة والاتفاقيات الستراتيجية الغير موجودة على الواقع في هذه الأزمة  ولكنها بين طيات الوراق في ادرج الوزارات والمؤسسات

لنستثمر صحوة الكورونا لنبدأ بالتخطيط  لتصفير الأزمات  لا ترحيلها  الترحيل لم يجدي نفعا  وهو ما أثبتته الأيام والمواقف  لنخطط للغد الافضل لعراقنا وأهله الطيبين

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك