المقالات

روح الله قضية ضرورية الحدوث!!!  


مازن البعيجي ||

 

في ذكاراك أيها العظيم لابد للقلم من ركعتين استغاثة وتوسل ليحسن الغوص فيما سيخطه ويقول!

واني بحاجة لترديد الأحراز والدعاء لجلب من يعينني على خوض غمار حدث وشخص مستثنى من لحظات الزمن وهو يقف لأول مرة منذ أكثر من ١٤٠٠ عام ، زمن توقف وترجل به روح الله الخميني العظيم ليغير مساراً وطريقاً ما كان يراه يؤدي لله تبارك وتعالى ..

نزل ومعهُ معول الوعي والبصيرة والتوكل العجيب والثقة بالإسلام المحمدي الأصيل الحسيني أمرهُ أكثر عجباً ، واستدعى معه عمال على تلك المهمة التي مسك الخرائط ينظر لها قبل تنفيذها ، فمسك طرفي الخيط عرفاء علماء اتقياء هم على ذات قناعة المؤسس رغم منع المانعون!!!

فقهر ظلام الطغيان والمستكبرين والملحدين الذين عم تواجدهم وخرابهم الأرض ومن عليها ، طوفان من دموع وحرام وانتهاك الحقوق والاحتلال والعمالة لليهود ونهب للخيرات وجعلوا من منطقتنا حديقة بذخ وبغاء وبؤرة للفساد اعانهم عليها حكام جور ونذالة يتقربون إلى الشيطان الأكبر بقتل وتشريد وتجويع شعوبهم حتى لا تنمو بذرة مقاومة تحرك كرسيهم يوماً!!!

لكن لا منطق يقول لابد للظالم من الاستمرار وللمظلوم ان يبقى سوط الظلم يعلوا رأسه وان المعادلة اي معادلة الحق لابد لها ان تسود وان يُوجد الله سبحانه وتعالى لها رجال اشداء مؤمنين بالحق ومدافعين عن كلمة الله تعالى العليا ، فشق بطن الخوف بتقوى وعرفان كان كافياً ان تلد ثورة التمهيد منطلقة بشجاعة تهش عن وجوه المستضعفين البؤس واليأس والإحباط فقام ومعه ثلة مؤمنة منحوا الأرواح رخيصة في مسرح الجهاد والتفاني سباق أصحاب الحسين ودافعي الرشى على الشهادة ..

ولا اقول رحيله فرحيل مثلهُ لا يسمى رحيلُ وهو طاقة وعنفوان وحث وتأثير واحراز كلما تلونها في وجه المحن نجونا ونجت أمة معنا كما هي اليوم تستبدل النظام العالمي الاستكباري بأخر إسلامي على نهج العترة المطهرة عليهم السلام ..

خمينياً أروع ما قيل فيه ملخصاً ( كنا امواتا واحينا الخميني ، والخميني حقق حلم الأنبياء ، والخميني احرج من كان قبله واتعب من جاء بعده ) ..

( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) الفتح ٢٩ .

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه تسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك