مازن البعيجي ||
عندما تقف أمام ما يجري وانت تشاهد تلك الناقلات العملاقة وهي تشق عباب البحر وعليها وعلم زين باسم الجلاله طواقم استشهاديون متيقن من أنهم دفعوا الرشى على الإبحار في هذه المهمة الخطرة والمفصلية والحساسة جدا والتي يعرف من امر بها ونسق لها ورتب أنها معركة الحق الإسلامي الأصيل مع الباطل الاستكباري!!!
جنود الولاية يحققون كل يوم مبادئ وقيم الثورة التي أطلقها العارف المقدس روح الله الخميني العظيم الذي بات واضحاً ماذا تعني كلماته التي قالها في كل من الثورة واعدائها والمشاكل والحلول!
وها نحن أمام أحد اعظم الحلول وهو الوفاء بالعهد لمن وقع معهم معاهدة تحميه حال الخطر!
موقف لا تفسير له إلا عند مفسر خُبر ان الإيمان بالله العلي العظيم المطلق هو من أسس روح الشجاعة والتضحية في سبيل إظهار دولة الحق دولة الفقيه أنها عند كل التزام أخلاقي وشرعي ، معرية بذلك كل جبناء وغادري العرب الناكثين والمارقين والخانعين من غير ضرورة لكيان فاشل كشفت صور الدم والمختبر الإيراني أنه كما قال المؤسس "امريكا طبل فارغ ونمر من ورق"!
سفن عليها جنود لم يضيعوا فرض صلاة او مناجاة او دعاء ، سنخ عرفاء روضوا بتهجدهم الأمواج العاتية في طريق كل متر فيه خطر عليهم ، لكن كل منهم سليmاني يبحث عبر سنارة الصيد عن قلائد الشهادة من بندر عباس والى موانئ فنزويلا عسى ولعل سنارته تحن عليه بفيزا تؤهله إلى حيث تأهل مير مسوي وساكني رياض الشهداء..
انه وفاء الحليف وحلف الوفاء..
(أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم..مقال قادم نلتقي..دمتم).
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
