المقالات

حماقات وغباء أل سعود  


خالد القيسي||

 

إزدحمت هواية إطلاق حماقات وغباء آل سعود في عد جثامين المغدورين الشيخ النمر والصحفي خاشقجي وغيرهم كثر .

المناسبة الجديدة هنا في إجبار عائلة الإعلامي خاشقجي للتنازل عن حقهم في العفو عن القتلة ، لكن خطيبة الضحية التركية الاصل قالت في تغريدة لها ( الجريمة البشعة لا تسقط ) ولم تفلح في حينها التغطية الاعلامية الفجة للنظام السعودي التستر على من أمر ومن دبرالفعل السيء ، فألممارسات ألتي يرتكبها ألنظام ألسعودي ممثلة بمحمد بن سلمان وأعوانه من قتلة ومجرمين مدعمة بفتاوى دين ألوهابية ، ألتي تبيح لهم ألتطرف ألأعمى وألتمادي في ألحماقات وألتعامل بغباء مع ألأحداث في المنطقة والعالم ،  بسياسة رعناء طفولية عمادها ألموارد ألمالية ألضخمة من ألنفط وألحج  والعمرة.

أول ألغباء  ألاعتداء السافر على أليمن بمعركة خاسرة ، بتجمع مرتزقة الباكستانيين والسودانيين ، وبشراكة إماراتية بدعم مالي ولوجستي في ديمومة الاعتداء الظالم على بلد فقير في إمكانياته غني بأبناءه ، ذهب ضحيته ألآلاف من الاطفال تحت انقاض مدراسهم ، ومن الشيوخ والنساء قتلا بقاذفات الصواريخ أو جوعا بفقدان وسائل العيش، ومخلفاته تدمير البنى التحتية وإنتشار الأوبئة والأمراض.

 ألغباء الثاني في احتجاز الحريري بمشهد فض لايتقبله عقل ولا منطق الا البلطجية والشقاوات وقطاع ألطرق ، رئيس دولة مثل لبنان فيها حرية الصحافة والرأي ، يُستدعى ويسجن خلافا للاعراف والقوانين ولولا تدخل فرنسا القوي للحق بأبيه .

 ثالث الغباء والمصيبة الكبيرة جريمة بشعة علنية يندى لها جبين الانسانية في إزهاق روح مسلمة بريئة أنطقت ألصخر والحجر ، تمثلت في إذابة جسد الاعلامي جمال خاشقجي ، بعد تقطيعها بالمنشارفي دار سكن القنصل السعودي على اراضي الغير في تركيا ، لا زالت تداعيتها ماثلة امام مفوضية حقوق الانسان الأوربية ، ويراد من أبناءه التنازل عن حقهم الشخصي والتعويض لما لحق بهم من أذى في عميد الاسرة الخاشقجية ، فضلا عما يمارس من قمع داخلي لإسكات أصوات تطالب بحقوقها وبخاصة في المنطقة الشرقية ألتي تعاني من إضطهاد وكبت الحريات وصلت الى منع الشعائر الدينية بتحريض من الوهابية التي تدين بالكراهية لا تدين بالإسلام .

لا يستغرب أحد من هذه الاعمال العدائية تجاه الإنسانية والانسان في بلد الحرمين وخاصة في المنطقة الشرقية قمع الحريات ، تحارب في عقديتها ، محرومة من المناصب ودخول الجيش والشرطة ، إضافة الى التدخل السافر في المنطقة العربية والإسلامية بسياسة فيها من الثغرات والهفوات برسم مخطط خبيث لإستنزاف قدرات بلدان لا تدين بالوهابية ، ولا تسير مع سياسة التطبيع مع العدو الصهيوني الذي تتخذه المملكة والامارات طريقا لتركيع الشعب العربي وفي المقدمة منها سوريا والعراق والمقاومة الفلسطينية تنفيذا لرغبة الكيان الصهيوني وأمريكا الداعمة لهذا المسار.

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك