المقالات

عن قوس قزح المثليين     


خالد القيسي ||

 

     بغداد قلب الحكم ومقر الدولة وعاصمة العراق أًطرت وجودها مراقد أنوار إثنان من ائمة الهُدى والتكايا والمساجد وتحتضن بجناحيها شمال وجنوب البلد بروحانية رمضان الكريم ، متأصلة فيها الكرامة وقيم ومباديء الاسلام ، تنتظر إشارة بِدأ فتنة جديدة تلوح حوليها ، مفسدة لامبررلها لا تسمح بوجودها وتصد رياحها النتنة.

إن كان قدرلها(بغداد) القدر أن تصدت لرياح الكفر والضلالة بأبنائها المجاهدين من عفن الدواعش والوهابية  ،وهي تقاوم اليوم بلاء وباء كورونا المستشري ، بجهد صفوة نقية من أبنائها وتنشد الانتصارعليه في لحظات تاريخية .

 فجديدها يشهد  تصاعد دخان نار إضمحلال القيم من خلال علم يرفرف في سمائها رفع من قبل ممثلية بعثة الاتحاد الاوربي ممثلة بسفارة البريطانية والكندية ، التي لم تحترم عقيدة الشعب العراقي في سابقة لا تمت للانسانية بصلة ولا واقع مستساغ كما هو الحال في الدول الاوربية الغربية واللاتينية برفع علم يرمزالى ناس شواذ تمارس الرذيلة هو إهانة، بقدر ما لا يقره عرف انساني صادق ولا قيم سماوية أو إخلاقية .

هذا درس قاسي لنا في محاربة الفاحشة ونحن نعيش أيام رمضانية فضلية التي تسمو فيها النفوس من الأدران بمعالي الإستقامة وعمل البر والتقوى ، حتى لا ننال عقوبة قد تكون شديدة لقوله تعالى( واعلموا ان الله شديد العقاب ) الغاية منها تفكك المجتمع وانحلاله كما هي واجهات الغرب مسودة بما هو شاذ ومستهجن ، والقصد تعكير السلم المدني في الخروج المشين ضد تعاليم الدين الاسلامي الحنيف وتشويهه لاضعاف همة الناس التي استنكرت هذا الفعل السيء المخالف لعادات وتقاليد نعتز بها من قيم ومباديء ومقدسات .

إن تصدير أمراض من ثقافات غربية غريبة وزرعها في أرض التجذر الديني والعشيرة لا تجد حقل تنبت فيه هذه الافكار البائسة والمنحرفة وليس لها بقاء ، رغم سماح ورعاية مسعود برزاني وترحيب اربيل لمنظمة ( كوير ) المتبنية للشواذ في ممارسة نشاطها المحرم ، لغرض تأسيس نقطة انطلاق لوباء المثليين في كردستان العراق والتي تمارس الشهوة الهابطة على تراب الوطن ، ويأتي تشويه المظاهرات الصادقة صاحبة المطالب المشروعة في ساحات التظاهر، احدى دروب المنظمات الانسانية التي تخفي تحت عبائتها الانحلال في خيم مشبوه ، خيم الشهوات والشذوذ والمساومات ، وتنفيذ النوايا والمخططات السيئة المدعومة من عرب ودول الخليج إرضاً لامريكا وإسرائيل ،في سابقة من الفكر المنحرف  تجاه بلدنا الصامد بحشده ودينه ومرجعيته ، التي لا تهزه رياح تحالف هؤلاء الشرذمة الانجاس.

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك