المقالات

إصبع على الجرح؛ ماذا لو .. إستمر كورونا ؟!  


منهل عبد الأمير المرشدي

 

( عاجل للشعب العراقي )

تداعيات أزمة كورونا مستمرة وتستمر حتى  اشعار آخر من دون خبر يقين إن ثمة دولة او منظمة صحية او مركز او أي كان قد استطاع الوصول الى كينونة الجينات المركبة لهذا الذي لاندري أهو فايروس ام غاز سائل ام خلل مختبري أم شيء آخر .

سمعنا كثيرا عن لقاحات كثيرة وعلاجات اكثر وعن علاجات كثيرة توصل اليها العالم من طبيبة عراقية الى طبيب مصري ومختبر الماني الى اطباء من الصين وعلاج ايراني ومنتج أمريكي وآخر روسي  وصولا الى الحرمل وحبة حلوة وجوزة بوّه .

 لم يكن حساب الحاصل هذه المر’ يختلف عن البيدر في النسبة والتناسب والتقدير والقياس انما سمعنا عن كثيرا الحاصل ولم نرى شيء من بيدرا ولا حبة دخن او حمص .

بالأمس استمعت الى تصريح لوزير الصحة الإيراني هو الأصدق والأقوى والأكثر واقعية عن كل التصاريح والهمبلات والإدعائات التي اطلقها ترامب قبل الفجر واعادها ماكرون بعد العصر وكل ما قيل ويقال عن فطاحل مصر وابطال الصين وعبقري هنا او هناك . وزير الصحة الإيراني قالها جملة صريحة واضحة شفافة شجاعة قال ( لا نحن ولا اي جهة في العالم توصلوا الى معرفة اسرار كورونا وكيفية السيطرة عليه حتى الآن ) ..

 تصريح خطير جدا ومهم جدا جدا في ظل إتساع يومي مخيف لضحايا كورونا التي تجاوزت في اصاباتها المليونين ونصف المليون وفي الوفيات  أرقام مخيفة بالآف في كل مكان في العالم خصوصا في امريكا وأوربا ولكن لا نعرف سبب تجاهل العالم لهذا التصريح ربما كونه من  وزير إيراني وهو ما يدخل الحدث والعربية  ودجلة والشرقية  وبقية القنوات الصفراء والحمراء في غيبوبة المعلومة رغم ان من يستمع لنشراتهم يظن إن كورونا حرقت إيران من الباب للمحراب ولله في خلقه شؤون .

 نحن هنا في دولة اللادولة وعراق بلا رئيس ولا رئاسة ولا راع للرعية ولا حام للمعية من حقنا ان نقرأ ما يمكن ان يكون لا سمح الله لو استمر كورونا لنهاية هذه السنة 2020  مع انهيار تام لأسعار النفط  مع غياب موارد تدعم الخزينة واستمرار كاكا فؤاد وزيرا ناهبا للمالية التي يحيلها الى أربيل بقضها وقضيضها من دون رادع ولا حسيب او رقيب . ماذا يحصل لو استمر كورونا مع استمرار الإستنزاف المالي والسرقة الدستورية والمشرعنة للمال العام في رواتب وامتيازات الرئاسات والبرلمان ووالوزراء والدرجات الخاصة .

ماذا يحصل لو استمر الحال على هذا المنوال وهل سيكون الشعب العراقي شلع قلع في ذمة المرجعية الدينية العليا بإنتظار سلات الأغذية كما يحصل اليوم لمئات الآلاف من العوائل الفقيرة .

 ماذا يحصل واعرف ان سؤالي لا يجد أذنا صاغية من رئيس او نائب او مسؤول ليجيب ويفعل لأن حاميها حراميها وكما يقول الشاعر ( الحرامي يحلف المبيوك والمبيوك يتعذر من الباكة ) ولأننا شعب اتاه البوصلة وسلمنا الشحمة واللحمة أمانة بين انياب هر جائع متوحش  لا يعرف للأمانة معنى ولا للأخلاق منحى . انا هنا لا اريد ان اكون متشائما لكن الواقع والحقيقة والمنطق يلزمنا ان نبحث عن وسيلة لنفكر في حل المشكلة .

هي رسالة للعقلاء والمخلصين والعقول والكفائات العراقية . عليكم جميعا ان توقوفوا نزف المال العراقي  ونهبه من وزير المالية والرئاسات والنواب والوزراء قبل ان تتفاجئوا في صباح يوم قريب بخبر مفاده ان الخزينة قد صفّرت فأمرنا مرهون في أيدي  هؤلاء ال.....  اللذين  لا يستحون ولا يملكون ادنى شعور لضمير حي . اسرعوا قبل فوات الأوان ولات حين مناص .. اللهم اشهد اني قد بلغت .        .

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك