المقالات

  ١٠٠ يوم وانتم معنا  

1518 2020-04-15

كندي الزهيري

 

مئة يوم مرت في فاجعة  هزت  قلوب العاشقين  ، اصبحنا  على نبأ جريمة العصر  على يد اخس  خلق الله  من القردة والخنازير.

مئة  يوم القلوب  تغلي كحمم البركان، مما فعلت امريكا  من جريمة الاغتيال قادة النصر الشهيدين ( الحاج قاسم سليماني  وابو مهدي  المهندس) ،فشابت  الرؤوس  ونزفت  القلوب  مما افتعلت  دولة  الشيطان  الاكبر.

لم يغتالوا فقط قادة عظماء وانما افجعوا  احرار العالم  بفعلتهم  النكراء  ،فقد  اغتالوا سيادة العراق وأمنه ، ونجحوا ، مع بعض عملائهم  من الجوكر  الذين احرقوا  مقراتهم  لتكمل ادارة  الاحمق  اترامب  ما تبقى  ليلا  وغدرا  .

حاولوا اغتيال الرجولة ايضا ، لكنهم فشلوا فعقيدتنا هي مصنع الرجال  وشعارنا  توارثنا  من كربلاء  هيهات  منا الذلة  .

استعانوا ادارة اترامب بالمخنثين لينفذوا الجريمة ، وساعدتهم جوقة الجبناء وانصاف الرجال ، هذا يبرر ، وذاك يشتت الاذهان ، وآخر يدعو للحياد الان المآل  عند اتباع اترامب  اعز من الشرف  .

قال اترامب الان انتصرت  ،على ما يبدوا لم يقرا  التاريخ جيدا ،وما من عملائه  اخبره  بأنهم جيل من بعد جيل يعشقون الشهادة ويتنفسونها  كما يتنفسون  الهواء.   لا يعلمون  بانهم  فجروا بركانا من الحب والغضب  الحب الشهيدين والشهادة  والغضب  زاد اضعاف  مضاعفة  ضد امريكا ليس في العراق فحسب  ولا على خط المقاومة  انما في العالم بأسرة.

فجروا طاقات كانت معطلة وايقظوا عقولا كانت هائمة مستغلة من قبل الإعلام الأمريكي والصهيونية   ليكشف اترامب  العالم  ماذا تعني أمريكي  لا تعني غير الغدر والجرام  وما الحضارة الأمريكية  الا  حضارة  دم وارهاب. 

ودون ان يعلموا... خلقوا تيارا  . توحد فيه شعب ابي ، وفصائل شجاعة ، وحشد وفي ، وسياسيون عادوا الى رشدهم ... توحدوا ليصنعوا تيارا رافضا لهم ولأذنابهم

وشباب مستعد اكثر من ذي قبل بأن يواجه  أمريكا  ومستعد للشهادة  على خط الشهيدين  وكل شهداء  العراق  وكل حر في العالم يرفض  الهيمنة الأمريكية .

مئة يوم صعبة عسيرة مرت على الشرفاء كل لحظة  منها  كنها  كابوس  نحاول ان تستيقظ منه  او يأتينا  من يكذب خبر  استشهاد قادة النصر.

لكن كان الطرف الاخر يراهن على النسيان ، كي تطوى الصفحة في عجالة ويبرد الدم ، وينتهي كابوس الرجولة... لكن ذاكرة الشرف حققت نصرها وها هو شعبنا اليوم بنفس الغليان الذي تولد يوم الجريمة ، كنما الجماهير  أخذت  عهد على نفسها  بأن  تنتقم مهما كلف الأمر  وكأني  بهم يقولون  الثأر الثأر  يا ابن الكرار  عج الله فرجة الشريف  ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك