المقالات

حكومة الكاظمي والتحديات التي تنتظرها

1824 2020-04-12

 يوسف الراشد

 

لاشك ان حكومة الكاظمي تنتظرها تحديات كثيرة  وانها ستمر بمخاظات وتقاطعات كبيرة قد

تجعلها  لاترى  نور وتسقط في اروقة البرلمان او انها ستنجح وتحصل على الثقة في اول جلسة للبرلمان

والمتابع للعملية السياسية في العراق  فان الكتلة الاكبر والحاصلة على اعلى نسبة من الاصوات هي من ترشح  وتخرج رئيس الوزراء ،

الا ،،، الرؤساء عادل عبد المهدي او محمد علاوي او الزرفي ثم جاء الكاظمي فهم استثنوا القاعدة الانتخابية وخرقوا  اللعبة الانتخابات فقد جاؤوا بتوافق الكتل السياسية بعد ان مرت العملية السياسية بعسر واختلاف وعدم توافق وانسجام بين الكتل الشيعية ،

والان وبعد ان تم التوافق واختيار الكاظمي لتولى منصب رئاسة الوزراء في العراق نحن نعتقد بان الازمة مازالت قائمة ولابد من تخطي جلسة البرلمان والحصول على توافق الاطراف واقناع بعض الاطراف المعترضة وخاصة الفصائل المسلحة ،

في حين باركت وايدت ودعمت ترشيح الكاظمي  كل من تيار الحكمة بقيادة عمار الحكيم والصدر وهادي العامري والمالكي واعتبروا ان العملية السياسية الان وضعت على السكة الصحيحة والمسار الصحيح ،

فيما اعلن الكاظمي عن برنامجه الحكومي القادم ،،، ويتلخص في المحافظة على السيادة الوطنية وانها خط احمر وحفظ امن الدولة وحصر السلاح بيد الدولة والقضاء على الفساد ومنابع الفساد والضرب بيد من حديد وفرض سلطة القانون واعادة هيبة الدولة ومعالجة الفقر وتوفير الفرص والسعي لاجراء انتخابات مبكرة ،

ان مهمة الكاظمي مهمه صعبة فقد الزم  نفسه بوعود لايستطيع تنفيذها او القضاء عليها ووعد بتفكيك السلاح الموجود خارج نطاق الدولة وانه  (سيحصر السلاح بيد الدولة ) وإنهاء التواجد الاجنبي – الامريكي  وغلق القواعد العسكرية وووالخ ،

ونحن نعتقد أن من المبكر جدا الحُكم على نجاح الكاظمي في مهمته في ظلّ تهديدات وصراعات وخلافات بين الأحزاب والكتل السياسية التي لم تزال تنادي بالحصص والامتيازات ولم تغادر المحاصصة البغيضة وانها تهدد  باسقاط اي رئيس وزراء او تمرير حكومته  في البرلمان اذا لم تضمن حصولها على الوزارات والامتيازات ،

فاذا اراد الكاظمي النجاح في مهمته عليه اكمال مابدا به رئيس الوزراء السابق عبد المهدي من اصلاحات ومشاريع وخطط  تنموية في مجالات تنشيط الصناعة والزراعة والتجارة وقطاع الخدمات الاخرى من سكك حديد ومطارات والاسكان والرعاية الاجتماعية وقطاع الصحة  وعدم الاعتماد على مورد النفط  فقط  وايجاد البدائل ،،،

والانفتاح والاستمرار بالمشروع الصيني لما فيه خير ورفاه العراق والذي بسببه حركة الادارة الامريكية ذيولها وثارت جيوشها الالكترونية لاعمال الشغب والفوضى وزرع الفتنة واستغلال التظاهرات وحرفها عن اهدافها السامية واسقاط حكومة عبد المهدي ،

فهل يستطيع الكاظمي من استيعاب جميع التناقضات وجعل حكومته تستوعب كل اطياف الشعب العراقي وتحضى برضى وقبول شركاء الوطن *

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك