مفيد السعيدي
اغلب المعارك ترى فيها جندي او عدة جنود مجهولون ودائما ما يكونو بالمقدمة يقاتلون لتامين حياة من خلفهم ومنهم من يبقى جثمانه بارض الحرام يصعب الوصول اليه هذا النوع من الجنود في معارك الجيل الاول والثاني وربما حتى الثالث.
اختلفت المعارك باختلاف اجيالها وتطور تكنلوجيا المعلومات والاسلحة المستخدمة بها تطورت لذا شهدنا حروب مختلفة الاجيال والمراحل وفيها يختلف موقع ذلك الجندي وطريقة دفاعه.
اليوم نشهد حرب من نوع جديد يطلق عليها حرب الجيل السادس حرب بايلوجية قذرة لا تعرف ولا تعترف باحكام وقوانين الحروب البدائية والمتطورة فهذه تستهدف الاطفال واليافعين والشباب و المسنين على حدا سواء.
يقف رجال وزارة الكهرباء بجميع قطاعاتها بخندق واحد مع اقرانهم من الصحة والدفاع المدني والقوات الامنية لمواجهة فيروس كورونا الجائح لكن انا اسمي رجال قطاعات وزارة الكهرباء بالجندي المجهول الذي بتواجده في ساحة معركة كرونا يقدم خدمة كبيرة هي استدامة استمرار التيار الكهربائي واصلاح العطوبات على الشبكة غير مكترثين للواقعة رغم ذلك لم يسلط الاعلام الضوء عليهم.
يقطع بعض موظفي قطاعات الصيانة ومشغلي الوحدات عدة كيلو مترات من اجل الوصول لمقر عملهم في ضل الحضر الصحي كما بعض من هؤلاء موظفي عقود لم يستلموا راتبهم منذ ثلاثة اشهر ورغم كل هذه الصعوبات هم واقفين من اجلي واجلك.
اليوم على المواطن ان يساهم بمساعدتهم لان خدمة الكهرباء تضامنية مشتركة مابين الوزارة ومؤسساتها والمواطن فلابد من نحافظ على ثقافة الترشيد ودفع الفاتورة من اجل استمرار التيار الكهربائي.
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
