المقالات

ثالوث الأزمة..كورونا والنفط والانقلاب

1457 2020-03-29

حافظ آل يشارة

 

الرئيس الأمريكي ترامب يهدد بضرب مواقع الحشد الشعبي او تنفيذ انقلاب في بغداد وقد اخلى قواعده الثانوية وحصر قواته في عين الاسد وحرير ، بكل قسوة يهدد باحراق بلد جريح محتاج الى صديق يضمده وليس عدوا يفترسه ، بلد يواجه عجزا اقتصاديا لتدهور اسعار النفط وخطرا وبائيا بسبب كورونا وضغطا امنيا لأن داعش على الابواب وفراغا سياسيا سببه الخلاف حول تكليف عدنان الزرفي بتشكيل حكومة انتقالية ، يتصور ترامب ان توجيه الضربة في هذا الوقت سيقضي على الحشد الشعبي والمقاومة ثم يجر ايران الى معركة قاصمة بعد ان انهكتها العقوبات وكارونا ، ترامب اصبح جدليا في بلاده ويبحث عن نصر خارجي لصرف الانظار عن فشله في التعامل مع وباء كارونا ولتمهيد السبيل الى ولاية ثانية ، لكن تيارا واسعا في ادارته يخالفه.

تحالف الفتح يرى ان اميركا تحضر لضرب العراق عقب مناوراتها الاخيرة في الخليج ، بعض السياسيين يعتقد ان ما تفعله واشنطن هو تلويح بالهراوة لتمرير الزرفي في مجلس النواب ، والا فهل رأيتم خطة انقلاب او حرب تنشر في الصحف؟ رافضو الزرفي يقولون ان الأخ جدلي لأنه من رموز السلطة المجربين ومزدوج الجنسية ومقال من منصبه بملف فساد ومساند لجوكر التظاهرات ، لكنهم فشلوا دائما في ترشيح بديل ، الشارع يرى ان أغلب معارضي الزرفي يشبهونه فهم زرفيون وان لم ينتموا ، يشبهونه في دينهم واخلاقهم وملفاتهم لذلك هم عاجزون عن ترشيح بديل لتماثل الرجال وتشابه الاحوال .

المطلوب من العراق التعامل مع تهديدات اميركا كخطر أكيد ترجيحا لأسوأ الاحتمالات ، الموقف يتطلب احتواء سياسيا بالتواصل مع واشنطن لمعرفة سر هذا الجنون ، والاستعانة بالمجتمع الدولي والحلفاء والاصدقاء لتجنب العدوان المحتمل ، والاستعداد الدفاعي الجدي ، ومنح الحكومة الحالية صلاحيات حكومة حرب فهل هذا ممكن؟ الحشد والمقاومة انذرا الحكومة قائلين : اذا اندلعت الحرب سنرد فورا ونقلب الموازين ولا ننتظر قرارا من أحد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك