سمارا
جميع الكتل باركت عدنان الزرفي سواء بقناعتها أو بالاكراه الوحيدون من عارضوا تكليفه هم المجاهدين من فصائل المقاومة وعليه ستكون خطة عدنان الزرفي المكلف برئاسة الوزراء القادمة كالآتي:
القضاء او تحجيم او اقصاء مجاهدي و قيادات الحشد الشعبي عن بكرة ابيهم :
يعد هذا الملف الأول و الأهم في حكومة الزرفي القادمة حيث سيعمل جاهدا وباخلاص تام لمساعدة الامريكان في ملاحقة المجاهدين و تقديم معلوماتهم و اماكن تواجدهم و القضاء على الحشد الشعبي او دمجه مع وزارة الدفاع او كأضعف الايمان تشكيل فريق إعلامي الكتروني على خطى حيدر العبادي تكون وظيفته تسقيط الحشد اعلاميا و التكتيم على انتصاراته مع منع استحقاقات المجاهدين المالية للتضييق عليهم . حيث سيستعمل الزرفي جميع الخطط والحيل في سبيل إقصاء الحشد والمجاهدين و تحجيم قدراتهم .
اما مسالة اخراج القوّات الأمريكية من العراق فسيكون ضرب من الخيال في حكومته القادمة بل العكس حيث سيعمل على قطع العلاقات العراقية الإيرانية و بقاء القوات الأمريكية في العراق .مع ايقاف المشاريع الموقعة مع الصين او الغاءها
كما سيمنح المجال للتيارات المدنية للعمل و سيعمل على منح الملحدين و المثلية الحرية المطلقة و سينتعش في عهده الجوكرية و أبناء الرفيقات و السفارات وسيتقلص الجانب الديني كثيرا إضافة إلى عدم تحفظه في التطبيع مع الجانب الصهيوني حيث سيشهد العراق انقلابا كبيرا في جميع المجالات إذا ما تسلم الزرفي المنصب وهو ما تتمناه أمريكا وما تخطط له الدول المعادية.
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
