المقالات

رداعلى بيان الاستاذ كفاح محمود المستشار الاعلامي لرئيس الاقيلم


علاء فاضل الساعدي

 

بعد قراءة عدة اسطر من هذا الرد تصورت ان كاتبه من الاخوة الكورد الذين اخذتهم الحمية على العنصر الكوردي فبدا بالكتابة دون ان يعي معاني بعض المفردات مما كتب وتصورت ان الكاتب شاب دخل معترك التحليل السياسي للتو  ولذلك كان فيما كتب الكثير من الهنات التي تفسح المجال واسعا للرد عليه ردا مفحما ويعري الكثيير مما يحرص المحترف الابقاء عليها تحت الستر ايثارا لمصلحة الوطن وحبا بالكورد

لكن المفاجأة الكبيرة التي صدمتني هو تذييل الرد باسم كفاح محمود وهو الاعلامي والمثقف والسياسي الذي لا تخطئه العين،

الردود التي تاتي كرد فعل عادة ما تكتب في جو نفسي مشحون لذلك فان المحترفين يتركون الرد وهم تحت وطأة مشاعر الغضب لان الغاضب في كثير من الاحيان يصبح كالجرادة وهوما لا يقبله اؤلئك الذين  يعون مسؤولية الكلمة وهم في الغالب لا يكتبون بعناوينهم الوظيفية حرصا على عدم الاساءة لهذه العناوين ولا ادري كيف استمرأ الاستاذ كفاح محمود ان يذيل منشوره هذا بعنوان المستشار الاعلامي للاقليم وهو منشور ساق فيه الكثير من الاكاذيب والاباطيل والصقها بشخصية تمثل قامة سياسية عراقية سواء اتفقنا معها او اختلفنا ، هل تصور الاستاذ كفاح انه هو فقط من يمتلك حق الدفاع عن مكونه وعن رموزه ؟ الم يضع في حسبانه ان المكونات الاخرى تمتلك نفس هذا الحق وربما ينتج ذلك ردا موازيا يستهدف المكون الكوردي ورموزه ليسال نفسه لمصلحة من ان تستدرج الاوساط الثقافية والاعلامية الى ميدان التنابز هذا اما كان بمقدوره الرد بوثائق تدحض مدعيات الاستاذ بيان جبر  ان كان يمكن دحضها ثم لماذا اعتماد نوع من النفاق السياسي في ادعاء ان التظاهرات هي فعل شعبي ضد الساسة الشيعة فقط الم يصرح اغلب الساسة الكورد بانها تظاهرات واحتجاجات عراقية وطنية لا تستثني الساسة من كل المكونات سواء كانت شيعية ام سنية ام كوردية، هل يستطيع اي كوردي ان يدعي ان ليس هناك كوردي فاسد في حفلة الفساد التي اقامها الكثير من ساسة الوطن على اختلاف انتماءاتهم  ثم بماذا سيرد عن التظاهرات التي تشهدها اربيل والسليمانية التي خرجت لنفس الاسباب التي خرج من اجلها جمهور الوسط والجنوب كان على الاستاذ كفاح ان يتروى في رده وان يتوجه للمستهدف بمعزل عن هويته السياسية والمكوناتية لكني اتصور انه لم يدرك تهافت مدعياته ودفوعه لذلك تمخض وهز  نفسه بعنف فولد فأرا

بالمناسبة كتبت هذا ليس بدافع الانتماء الحزبي للكيان السياسي الذي يتزعمه الاستاذ بيان لاني ببساطة لا انتمي له وانما بدافع الدعوة لتنقية الخطاب من ادران الغضب وضيق زاوية النضر التي تشتت اهدافه حفاظاعلى خطاب موضوعي يوحدنا لخدمة العراق

وحسب الاستاذ الزبيدي انه ارفع مقاما واعلى درجة  سواء حزبيا او وظيفيا

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك