المقالات

ولنا تجربتنا

1511 2020-02-19

🖊ماجد الشويلي

 

المقصود بالتجربة هنا ؛ هو تجربة العمل السياسي الرسالي ، على ضوء المنهج الاسلامي القويم ، الذي اضطلعت به الجمهورية الاسلامية في ايران وغدت منارة له .

والذي تأسس عليه  تباعاً وتفرع منه التحليل السياسي الهادف ، الذي شق عباب الاستقامة في الطرح ،والثبات في مزالق الاغواء والاغراء ،دون ان ينجرف ،او ينحرف افراطا ،او تفريطا، ممالاة ،او مغالاة. على حساب المبدأ والقضايا المصيرية.

تلك التجربة التي اثبتت أن الاسلام فاعل في الحياة السياسية ، وفي منظومة العلاقات الدولية ، وجاهرت بالقرآن واعتزت بالارث الديني، وتفوقت على الكثير من اقرانها من الانظمة التي راهنت على اخفاقها وعجزها عن مجاراة الواقع المتحضر .

انها تجربة الجمهورية الاسلامية في ايران  وهي تنتدبنا اليوم . لابوصفها تجربة مؤطرة بحدود جغرافية معينة  او محددة بقومية خاصة .  وانما بوصفها تجربة نابعة من صميم معتقداتنا وايماننا نحن ، بان الدين والمنهج القرآني له الحاكمية والهيمنة الروحية والفكرية والمنهجية في كل الميادين.

فلاجل أن نستحضر آيات الكتاب المبين في سياق قراءتنا للوقائع والاحداث السياسية.

ومن اجل أن نؤصل للبعد الغيبي الالهي في بلورة الحوادث وصياغة سيناريوهاتها .

فلاضير مطلقا على المحلل ألسياسي أن يأتي بآيات القرآن،  ويستشهد بواقعة في عهد النبي (ص) ويستلهم العبرة من سيرة الاولياء .

بل ينبغي علينا أن نحمل ثقافة القرآن ونحن في سياق الحديث عن السياسة !!

 فلا استهجان يثنينا ، ولا معايير تمنعنا .

مادامت لدينا تجربة رائدة تمكنت من استحضار الدين والمنهج القرآني في جميع حيثياتها ونجحت نجاحا باهراً .

الم يقولوا أن معيار صحة العمل البراغماتي هو النجاح في العمل؟

إذ يكفي أن يكون العمل ناجحا ونافعا لنحكم عليه بالصحة حتى لوكانت مقدماته غير  ذلك .

ونحن وان كنا نخالف هذا المبدأ لكننا . لوتحاكمنا مع معتمديه وفقا له لوجب عليهم الاعتراف حينها بصحة منهجيتنا القرآنية في التحليل السياسي وهم قد اعترفوا بالفعل.

وبمجرد أن تنطلق نخب التحليل المفوهة وتدشن هذا المسلك بحزم وعزم فانه ، سيترسخ اكثر واكثر  ويغدو  هو الغالب على حرفة التحليل السياسي لغزارة نتاجه ونقاء مخرجاته وقوة حججه وبراهينه

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك