المقالات

صورة عصائبية رائعة

1543 2020-01-01

🖊ماجد الشويلي

 

لم يبهرني اجتياح السفارة الامريكية من قبل مشيعي جثامين الشهداء الابطال الذين قضوا بالجريمة الامريكية النكراء التي استهدفت مقراتهم في اللواء 45 و 46 على عظمة هذه الخطوة واهميتها؛ بقدر ما اذهلني ذلك الانضباط والوعي العالي والعميق للاخوة المجاهدين من عصائب اهل الحق وهم يستذكرون شهيدهم المجاهد {ابو جعفر العلياوي} هاتفين بانهم قد أخذوا بثاره من السفارة الامريكية وليس من اي جهة عراقية أخرى رغم علمهم بتفاصيل الحادثة المروعة التي ادت لاستشهادة !!

وعي استثنائي يبعث فينا الطمأنينة والامل بان سلاح المقاومة بات بيد امينة وانه يعيش اعلى مستويات الانضباط ويعبر باسمى معاني الحب والولاء للوطن والاخوة الاسلامية التي تجمع بين اكبر مكونات هذا البلد .

وعي تمكن من اخماد الفتنة التي اريد لها ان تحرق الاخضر واليابس وها هو اليوم يغرس بذوره في الواقع الجديد لابناء المقاومة وهم يصوبون سهامهم باتجاه المحتل الامريكي الغاشم فقط وفقط .

إن مثل هذه المواقف التي تمثل اعلى مستويات ضبط النفس والتحلي بالحكمة هي تعبير عن الالتزام بمنهجية اهل البيت ع والتي دعا فيها امير المؤمنين ع  بالنظر الى اقصى القوم

 ((إرم ببصرك اقصى القوم))

 لان هذه الرؤية البعيدة هي التي تمكننا من رؤية العدو بحجمه الحقيقي وادواته وامكانياته  .

إن من دون  تحقيق هذه الرؤية الشمولية ستختلط لدينا الاوراق ويصعب التمييز بين الضحية _وان كان اداة بيد القوى الغاشمة_

وبين الجلاد والمستكبر الذي يروم بنا المهالك .

قد يبدو وقوف مجموعة من المجاهدين يرفعون صور شهيدهم العلياوي مرددين باخذ الثار من امريكا مجرد لقطة اعلامية مرت من على شاشة التلفاز بشكل عابر لكنها في المغزى والتعبير والتاثير ذات دلات كبرى بل يمكننا ان نعدها فتحا في الوعي والقدرة على قراءة استحقاقات المرحلة بنحو من شأنه افشال المخططات الجهنمية التي تستهدف الاجهاز على هذا البلد بقدراته ومقدراته اياً كانت وكيفما كانت

فحمدا لله والف شكر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك