المقالات

الشعب لا يريد إقالة الحكومة . .!


وليد الطائي

 

العجيب  والغريب مع وجود هذه الأزمة الكبيرة التي تحدث بالعراق . نشاهد الكتل السياسية لا تكف عن النفاق السياسي وخداع الناس وتستمر في هذا النفاق وغير مستوعبة لما يحدث ! تظاهر العراقيين مطالبين بتغيير الدستور وتعديل قانون الانتخابات وان يكون قانون عادل وتغيير مفوضية الانتخابات وان تكون مفوضية مستقلة بعيدة عن التحزب وإلغاء مجالس المحافظات والمجالس البلدية ومحاسبة كبار الفاسدين والقضاء على البطالة وتعيين الخريجين وإلغاء الامتيازات وتقليص عدد اعضاء مجلس النواب العراقي

 

وإعادة الأموال المسروقة وتوزيع ثروات الشعب العراقي بعدالة وتشريع قوانين صارمة تحاسب من يسرق المال العام .. حقيقة هذه المطالب التي نسمعها في ساحات التظاهر وهذه المطالب يرفعها المتظاهرون السلميون وهذه ايضا مطالب المرجعية الدينية تصدر  في كل جمعة . لكن الغريب في الأمر أن الكتل السياسية التي أوصلت العراق إلى هذا الحال غير مكترثة وما زالت تتصارع من أجل المناصب والمغانم  والدرجات الخاصة وتستخدم أسلوب الابتزاز ثم تخرج بشعارات تطالب بإقالة حكومة عادل عبد المهدي ثم تدعوا إلى انتخابات مبكرة ثم تتستر على الفاسدين وتهدد في حال تم الكشف عن ملفاتهم ستفعل كذا وكذا هذه الكتل اعتادت الخداع والغش والكذب والاستغفال ولا تحترم دماء الشعب العراقي ولا تحترم المرجعية الدينية ولا تحترم إرادة الشعب تتحكم بالعراق منذ ١٦ عام لكن الان تجدها في ساحة التظاهر وتركب الموجه في كل تظاهرة تخرج مطالبة بالحقوق المشروعة  وتجدها في خلف الكواليس مجتمعتا  تتصارع من أجل المناصب وترفض المساس بوزراءها ومناصبها الخاصة وترفض  تعديل قانون الانتخابات وتخرج عبر شاشات التلفاز دون خجل مطالبتا بتغيير الحكومة وهذه الكتل نفسها خلف الكواليس ترفض تعديل الدستور حفاظا على مكاسبها.

على هذه  الكتل السياسية ان تدرك أن الشعب العراقي كشف كل اكاذيبكم ورافض شعاراتكم استمعوا وافهموا جيدا ما تقولة المرجعية الدينية ونفذوا ما يطالب به الشعب العراقي  لانه يدرك جيدا ان تغيير الحكومة ليس حل ولا يعالج المشاكل المتراكم الشعب لا يريد تغيير عليوي بعلاوي نفذوا قبل فوات الأوان.

ــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك