المقالات

أيها النواب الى متى؟!

2075 2019-11-13

مجيد الكفائي

 

التخبط التشريعي قائم على قدم وساق، ولا ادري أوصل العراق في هذا الوقت الى مرحلة الموت لا سمح الله ليضم مجلس النواب العراقي في من ضم حفنة من الجهلة والأميين ليقرروا مصير بلد تعصف به الرياح من كل جانب ام ان هناك مؤامرة يشترك فيها هؤلاء للإطاحة بالبلد ليكون من جديد نهبا للرائح والغادي والكلاب السائبة، فما يجري غريب جدا ومن حق الشعب ان يضع أمامه الف علامة استفهام واستغراب وتعجب  ويقول الف لا لقوانينهم وتشريعاتهم  التي لن تخدم الشعب باي حال من الأحوال ويهتف بالف كلا لوجودهم وتسلطهم وبالف نعم لتغير الفاسدين والمستخفين بعقول العراقيين وجراحهم ومأساتهم  من مشرعين ومستفيدين وأحزاب، فالمشرعون العراقيون لازالوا في سباتهم ولم يتعاطوا مع طلبات المتظاهرين بجدية ولم يفهموا لحد الان ان العراق يمر بازمة قد تحرق الأخضر واليابس اما غباءً او لأنهم لايكترثون لما يحصل وقد يحصل لأنهم امنوا أنفسهم وعوائلهم كل شيء ، اما العراق والمواطن العراقي فآخر مايفكرون به.

المتتبع لما يجري في مجلس النواب ويسرب عنه يتأكد تماما ان العراق لن يسلم في ظل وجود بحارة جيء بهم من الصحراء او متآمرون قيض لهم ان يكونوا في صدارة المسؤولية ليهدموا بمعاولهم كل البناء من أعلاه الى أسفله  فيسر العدو ويتمكن المتربص ويؤذى ويهان الشعب .

فمنذ اكثر من شهر ومجلس النواب ولجانه تراوح في مكانها لم يسمع منهم الشعب الذي ينام في ساحات التظاهر سوى سنعمل ، وسنشرع، وحتى مشاريع القوانين التي يعتزمون التصويت عليها لم تأتِ ملبية لأدنى طموح لأي عراقي ومن ضمنها مشروع قانون التقاعد الذي سيرفضه الشعب .

ان على مجلس النواب العراقي ان يشرع بتنفيذ مطالب الشعب فورا ودون تأخير وعليه ان لا ينام ليله ولا نهاره لإنقاذ العراق من الأزمة الحالية والا فعليهم الاستقالة وإفساح المجال لغيرهم فالعراق اكبر من السلطات وأكبر من المسؤولين وأمانه وامان شعبه اهم من راحتهم وأمانهم .

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك