المقالات

لانعاش ذاكرة الوعي السياسي..!

1456 2019-10-20

🖊ماجد الشويلي

 

في بواكير الازمة السورية

⛔اجمعت الجامعة العربية على ضرورة اسقاط النظام السوري

🔷رفض العراق ذلك

⛔طُرِحَ مشروع تشكيل تحالف عربي لاجتياح سوريا

🔷رفض العراق ذلك

⛔دخل الارهابيون وشذاذ الارض من كل صوب وحدب لاسقاط الدولة السورية بالكامل

🔷وقف العراق وقفة حازمة و مشرفة دون تحقيق ذلك ومد جسرا جويا بين طهران ودمشق لنقل المجاهدين من العراق وباكستان وايران وافغانستان للدفاع عن المقدسات في الشام والنظام الرسمي هناك

⛔كان لابد للعراق ان يُعاقَب وتبدا المرحلة الثانية من الهجوم الارهابي عليه .

فداعش تعني الدولة الاسلامية المزعومة في العراق والشام !!

ودخلت داعش العراق!!

🔷الوضع الداخلي كان ملتهبا فالضغوطات الكوردية مع بعض القوى الشيعية تطالب بسحب الثقة عن الحكومة ، وانسحب بالفعل جملة من الوزراء الشيعة والكورد من الحكومة

⛔استمر الضغط في الاتجاه الاخر لاقرار مجلس السياسات الستراتيجية بدعم امريكي خليجي وهو عملية افراغ لصلاحيات رئيس الوزراء وسحبها عمليا من المكون الاكبر

🔷رفضت الحكومة ذلك بشدة

⛔استمر الضغط بشكل اكبر

🔷كانت الحكومة قد نجحت بابرام الاتفاقية الامنية مع الامريكان بعد خروجهم مدحورين من العراق

⛔اعدها الحزب الجمهوري اسوء اتفاقية امريكية وقرر تغييرها

⛔في هذه الاثناء سقطت الموصل

🔷دخل العراق النفير العام لمواجهة الارهاب

🔷كان على العراق ان يامن تكاليف الحرب 250مليون دولار يوميا من مبيعات النفط

⛔قامت السعودية بطلب من امريكا برفع صادراتها من النفط الى اكثر من 11مليون برميل يوميا فانخفض سعر البرميل

🔷واجه العراق مشكلة مالية عويصة ولم يعد بامكانه دفع رواتب الموظفين

⛔ارغموا العراق على الاقتراض من صندوق النقد وفرضوا عليه فوائد كبيرة واشترطوا عليه عدم التعيينات (التوظفين)الى حين اعادته القرض

⛔تفاقمت البطالة والفقر وعادت لتكون ورقة جديدة وقوية جدا للضغط على الحكومة ودفعها لتنفيذ سياسات امريكا والسعودية من جديد

🔷استشعر العراق بوضعه الرسمي هذا الخطر فتقدم باتجاه

💢الانفتاح على الصين بنحو يمكن معه سحب الذريعة التي يتشدق بها اعداء العراق ، فلا بطالة بعدها لو دخلت الاتفاقيات مع الصين حيز التطبيق !

💢الحكومة بالغت بمواقفها الرافضة للاملاءات الاميركية

⛔فلا انضمام لتحالف حفظ الملاحة في الخليج

⛔تصريح رسمي باتهام اسرائيل وتحميلها مسؤولية الاعتداء على الحشد والاحتفاظ بحق الرد

⛔وقفة مشرفة لتخفيف وطأة الحصار على ايران

⛔فتح معبر البوكمال

⛔رفض صفقة القرن

⛔الانفتاح على سورياورفع مستوى التنسيق الامني معها

🛑كان لابد للعراق من ان يُعَاقب مرة اخرى

وتوظف المعاناة لا للانقضاض على الحكومة فحسب بل على اسس الدولة

⭕بيان نزق يستهل الحراك الشعبي بما فيه من مطالب حقة مشروعة يدعو للانقلاب

⛔انباء ومؤشرات تشي بمحاولة انقلاب عسكري

⛔مؤامرة لاذكاء فتنة الاقتتال الشيعي الشيعي قد تكون عبر اغتيال شخصية او رمز كبير

🔷سياسة احتواء ذكية قام بها السيد الصدر

بدخوله على الخط ، ضَبَطَ فيه ايقاع المشهد المتازم و سيربح منه كثيرا على كل المستويات في المستقبل القريب

🔷استجابة حكومية وبرلمانية فورية جيدة نوعا ما

🔷انخفاض حدة التوتر والاحتقان في الشارع العراقي

🔷محاولات اخرى ومواعيد جديدة للتحرك

تتزامن مع

⛔تغذية استرجاعية للارهاب تتمثل بمحاولة ادخال داعش من جديد عبر سوريا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك