المقالات

النظام السياسي الحالي ح2

1561 2019-09-26

🖊ماجد الشويلي

 

كما اننا قد  كتبنا عن الايجابيات المهمة والاسس الصحيحة في النظام السياسي الراهن ولكي لايقال باننا لم نلحظ آفات هذا النظام وسيئاته؛ سنعرض الان وبصورة موجزة وسريعة لاهم الجوانب السلبية التي اعترت مسيرته ورافقت ملابسات انبثاقه

 

اولا _كابد هذا النظام وطأة الاحتلال في بواكير نشأته وانطلاقه

ثانيا-كتب دستور البلاد الحالي على عجل

ثالثا-فرضت عليه المحاصصة الطائفية خلافا لاسس الديمقراطية، ولو ترك الامر لصناديق الاقتراع وحدها لم تحظ المكونات الاخرى  بهذا القدر من المكاسب السياسية 

رابعا-انسحب موضوع حفظ التوازن الطائفي على الكابينة الوزارية فباتت الحكومة العراقية تتشكل على هذا الاساس ، الامر الذي جعل القرار الحكومي رهينة لتوافق المكونات الطائفية والسياسية

خامسا- انبثقت الحكومة المركزية ولجانبها اقليم كوردستان يتمتع بمقومات دولة مستقلة وهو طامح للانفصال ومدعوم من الغرب واسرائيل بذلك

سادسا- غرس الدستور في ثناياه مادة ملغومة هي المناطق المتنازع عليها

ثامنا-اقر الدستور والقانون امتيازات كبيرة لكبار المسؤولين مما اسس للطبيقية المجتمعية وعمق الفجوة بين الحكومة والشعب

تاسعا- جعل الدستور تشكيل الحكومة في عهدة الكتلة الاكبر تحت قبة البرلمان وهو من الامور التي يصعب تحقيقها عمليا دون تحالفات غير متجانسة بل متناقضة في اغلب الاحيان وينجم عنا حكومة عرجاء

عاشرا-لم يحدد هذا النظام الفلسفة الاقتصادية والمذهب الاقتصادي اللازم للبلد 

احد عشر-اعتمد على الاقتصاد الريعي من واردات النفط فقط

اثنا عشر-الغى الخدمة الالزامية فساهم في تفكيك عرى التجانس المجتمعي وافرط بتشكيل الاجهزة الامنية التي اثقلت كاهل البلد اقتصاديا  

 

ثلاثة عشر-الاعلام الحزبي والفئوي فيه اقوى من الاعلام المركزي الوطني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك