المقالات

ارامكو والبقرة الذلول

2008 2019-09-18

عمار الجادر


كانت هناك بقرة ليهودي في حي المسلمين تدعى ( ذلول)، اسماها كذلك اشارة الى قدرتها على العمل في الارض بهمة وتعطي حليبها بكثرة، وذات يوم قتلت تلك البقرة، والقاتل مجهول، اليهودي بدوره اخذ يولول ويكيل التهم على امام الجامع، الذي كان ينصح الناس بعدم شرب حليبها لمحظورات دينية، فعرضوا عليه تعويضا، لكنه اتخذها جريمة يكيل للمسلمين بها بغضا برسولهم.
في حقيقة الامر اتضح فيما بعد، ان ذلول تلك قتلها صاحبها لانها لم تعد تعطي حليبا كافيا.
ان امريكا تناطح عملاقا سياسيا كأيران، لكن لم تستطع رغم مكرها وخداعها، ان تحقق نقطة واحدة في المرمى الايراني، بالمقابل هناك يهودي خبيث جعل بقرته الذلول تحت امرة امريكا لتخلصه من ذلك الغول الشيعي، وكلما تأتي بحليب افضل كلما طرب ذلك اليهودي البغيض رغم انه لم يستفد منها ابدا، واليوم نراه يخسر اسمن ابقاره، وشعبه بين جوع فكري وجوع مادي ولا زالت الجمهورية الاسلامية تمني ذلك اليهودي بخسارة تلو الاخرى، دون ان تخسر هي اي شيء سوى شبح وجودها الذي ارعب الاعراب وعكر صفوهم.
ارامكو ابشع منشئة نفطية في المنطقة، حيث كانت مؤسسة امريكية بحتة وباموال يهودية، وهي اليوم تدير حوالي 15 بالمية من الاحتياطي النفطي العالمي، وتصدر قرابة 10 ملايين برميل يوميا، استخدمت هذه الموارد كسلاح بيد ابناء سعود الجبناء، لمحاربة دين الاسلام، ومساندة اليهود في ديمومة احتلالهم للاراضي العربية، ونشر كتب الظلال لابن تيمية وغيره من اليهود، ساهمت المهلكة بجميع الحروب ضد الاسلام سواء كانت حرب سلاح او حرب فكرية، وكانت في جميع الاحوال الخاسر الاكبر، لانها لم تغر فكريا الا المرضى، ولن تطول في حروبها الا لحمها وجلدتها، علاوة على تجويع شعبها وطمس حضارته وفكره.
ارامكو بقرة اليهودي التي سرتنا كثيرا ضربتها، لن تكون قميص عثمان وان لوح بها منعدمي الضمير، وهذه محاولة اخرى للنيل من الجمهورية الاسلامية ولكن بان فشلها واضح، فلا دية تدفع ولا بقرة تعود، وسوف يدفع ثمنها كالعادة ذلك اليهودي المسخ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك