المقالات

خصم الكلام ..

1768 2019-09-05

باقر الجبوري

 

السيستاني هو المستهدف والخوف من تكرار ثورة الخميني (رض ) وحكومة الخميني

ونجاحها ...هو سبب استهداف ما أسموه بدولة العتبات!

فنجاحها في ادارة وانجاز مشاريع عجزت الدولة بكل ما تملك من تكنوقراطها الفاشل ان تنجز عشر معشارها خلال أكثر من ستة عشر عاما هو ما دعى كل أذناب السفارات من الاعلامين والسياسين ومرتادي ملاهي فنادق أربيل وصعاليك الفيس أن يقفوا لها بالمرصاد .

النجاح الذي حققته ( دولة العتبات ) كان الإثبات والدليل على ان العمامة قادرة على ادارة الحياة العامة في أي مجتمع كان اذا توفرت السبل الكفيلة للبناء .

فالادارة أستطاعت وخلال فترة وجيزة ان تتدخل في أمور بعيدة حتى عن مجال إختصاصها التوعوي أو الارشادي الى ابعد من ذلك مثل تدخلها في :-

إدارة شؤون العتبات ومشاريع التوسعة لها

ادارة وإنشاء مشارع اقتصادية صناعية وتجارية

ادارة وإنشاء مشاريع زراعية

ادارة وإنشاء مشاريع سياحية

ادارة وإنشاء قوة عسكرية متمثلة بحشد (( دولة العتبات )) الذي شارك بكل معارك التحرير منذ 2014 ولما بعد تحرير الموصل ولغاية الساعة ما زال يمسك بالعديد من قواطع العمليات وتحت سلطة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة ضمن فصائل هيئة الحشد الشعبي .

كما قامت العتبة بانشاء مؤسسات مجتمعية لرعاية عشرات الالاف من الايتام والارامل والمعوزين وتوفير رواتب لهم وتسهيل أمر رعايتهم وعلاجاتهم

كما تكفلت العتبة برعاية عوائل وأيتام شهداء الحشد الشعبي وتمشية امورهم المعاشية وبناء الاف الوحدات السكنية لهم.

وما خفي كان أعظم فالمرجعية تأبى ان تذكر الكثير مما تعيل به العوائل المتعففة لانه امر بينها وبين الله حفاظا على كرامة من لايقبل الصدقة من الفقراء الذين تمتد اليهم يد المرجعية بما يحتاجون اليه دون تفضل منها او تمنن على أحد .

المشكلة ان عدونا وعدو المرجعية قد انتبه منذ سنين طويلة الى مركز قوة المرجعية الشيعية بتعدد الادوار واتحاد الهدف وما زلنا نحن مختلفين فيما بيننا حتى أصبحنا كما أمسى من سبقنا لانفرق بين الناقة والجمل لنقرح به قلب أمير المؤمنين عليه السلام من جديد .

السيستاني رمز ألامة ووقف على اعتاب بابه ممثلوا الامم المتحدة والسفراء واصوات الحق والمنصفين وكل من يرتجي الانصاف من كل الطوائف والديانات والقوميات .

الحقيقة هي ...

السيستاني هو خميني العراق، كلاهما ادار حياة أمة، من بيت مؤجر، مع ان الفارق كبير

بين من ثنيت له وسادة أمة بأكملها، شعبا وحكومة ومؤسسات، وبين من يحاصر في داره

ولا يملك الا رسائل يبعثها من منبر كربلاء، الى أنصاره وللمجتمع الذي يدعي أنه من أتباعه

قال عنها البعض (( الرسائل )) إنها مشفرة، مع انها بلسان عربي مبين تحججا للتهرب من مطالبها،، فختمها بكلمته ... بحت أصواتنا!

متأسيا بقول جده ... ملأتم قلبي قيحا،ليس له اعلام يدافع عنه، ولا مليشيا تقتل الناس، ولا وزراء في الحكومة، ولا عجلات مدرعة، ولا قصور فارهة!

لا يملك الا رجلين معممين ينوبان عنه في إدارة دولة مصغرة ليحافظوا فيها على بعض ما بقي من تراث وفكر أمة وبعض الفقراء يلتفون حوله نسيتهم الحكومة والساسة في سباقهم مع الاخرين عن المناصب والمكاسب والمناهب .

للاسف البعض يتصور ويصور للاخرين بجهله ان (( العبدة )) قناة (( الحرة )) كانت تقصد بتقريرها الأستخباري الاستبيان عن (( كذبة )) صرف مليارات الدنانير على مشاريع موجودة أصلا على أرض الواقع لم تخضع لرقابة ديوان الرقابة المالية وعلى الدنيا العفى فلم تسأل (( العبدة )) نفسها عن اكثر من نصف ترليون من (( الدولارات )) وليس (( الدنانير )) سرقت من خزائن العراق بحجة الموازنات الانفجارية التي صرفت على مشاريع وأنجازات وهمية وعلى الورق فقط حينما كانت الوزارات العراقية تحت سلطة وإشراف مستشارين أمريكان بيدهم الامر والنهي ولم يكن لاحد لاوزير ولا رئيس حكومة ان يقول لهم حينها (( على عينك حاجب ))

تلك هي الحقيقة ..والحقيقة المرة هي ...أمريكا لا تتحمل خمينيا أخر ...والحقيقة الأمر هي ...

(( السيستاني أمة بين جُهال )) .

ـــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك