المقالات

للجبن عنوان تشرحه طائرات اليهود المسيرة..!

3568 2019-08-24

عمار الجادر

 

بعد ان عجزوا من اضعاف الجمهورية الاسلامية، بدئوا بخسة ذات ليست جديدة عليهم، واستهدفوا كلما يمت لعلي بصلة، انه جبن اليهود المتأصل منذ زمن موسى والى يومنا هذا.

لقد تناولت الصفحات حادثة الاعتداءات المكررة على مذاخر السلاح الذي ابكى لقيطة اسرائيل داعش، وكل تناول الموضوع حسب منظار نفسه، وللأسف وجدنا نفوس اسرفت من قذارة الحرب الناعمة، وأظهرت قبيح محتواها من تشفي بقوى الشيعة ونصرة لليهود، الذين ببركة الحرب الناعمة والريالات السعورية، اصبحت اقرب لقلب الكثير من الناس، وأصبحوا مصداق لمن تولى اليهود والنصارى، وقد نهى دستور الاسلام عن ولايتهم فبعضهم اولياء بعض.

الصدفة العجيبة، ان هذه الاعتداءات جاءت متزامنة مع عيد الغدير الاغر، وفي الحقيقة عشت لحظة الخيانة التي ارتكبها ابناء ذاك الزمن بحق امامهم المفروض، حيث كنت لا اصدق ان امة بأسرها تخذل وصية رسولها، ولكن عندما اتذكر ان قائد هذا الخذلان هو ابن اليهودية، تعود لذاكرتي جميع قصص الخسة اليهودية مع انبيائهم، ويعود لي تنبيه ابي من الـ ( خبيث الخنيث)، وهو مثل يطلق على الجبان الذي لا يؤمن خبثه، فأجزم بأن ذاك الدهاء في المكر كان يهودي الاصل.

حقيقة الامر ان تلك الضربات شرحت جبن امريكا ولقيطتها اسرائيل، حيث انها بعد ما منيت به من هزائم مدوية بحربها ضد الشيعة، وبالخصوص من يد ابناء الجمهورية الاسلامية، راحت تمكر عسى ان تحظى بنصر واهم، وما يضحك فعلا نعيق المحلل اليهودي على تويتر، حيث ان نشوة وهم الانتصار بدت واضحة على محياه، وقد نسي او تناسى ان الحشد العراقي جاب انوفهم في وحل الهزيمة عندما طهر ارضه من رجس شيطانهم داعش، والحوثيون الذين مزقوا كيانهم، وفي سوريا و التطبيع الذي ذهب ادراج الرياح، هل تذكر ان ضربة علي لمرحبكم لازالت ترن في اذان صبياننا، فخيبر تتجدد يا يهود.

على العموم، ان التأريخ يتجدد في كل زمان، وجيش محمد ينتصر في كل خيبر، اما السقيفة فلم يأوي لها الا ابن زانية يهودية، او من ملك قلبه الجبن فلا يعد من الرجال، فالرجل علي ومن معه، واشباه الرجال كثير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك