المقالات

من الثغرات الكبرى في قانون الجنسية العراقي  المرقم 26لسنة 2006

2601 2019-07-27

 

🖊ماجد الشويلي

 

المادة 3
يعتبر عراقياً
أ -من ولد لاب عراقي او ام عراقية
ب -من ولد في العراق من ابوين مجهولين ويعتبر اللقيط الذي يعثر عليه في العراق مولوداً فيه مالم يقم دليل على خلاف ذلك

دعونا نفصل في هذه المادة

🔷 ما جاء بالفقرة (أ) لم يحدد ولم يقيد طبيعة هذه الولادة هل هي بعقد شرعي او قانوني ام لا !!
الامر الذي يفسح المجال واسعاً للامهات العراقيات اللائي حملن من الدواعش الاجانب للمطالبة بمنح اولادهن الجنسية العراقية
🔷نصت الفقرة (ب) من المادة (3) على اعتبار المولود من ابوين مجهولين داخل العراق عراقياً، 
وهذا يعني ان بامكان الدواعش حمل اولادهم الصغار الذين ولدوا في سوريا او ليبيا او اي مكان آخر و الاتيان بهم للعراق بحجة انهم ولدوا في العراق وحصولهم على الجنسية العراقية .
إذ من الصعوبة بمكان تحديد موقع ولادتهم الحقيقي . فالقانون العراقي لايحصر الولادة في المستشفيات فقط حتى يتسنى التاكد من اوراقهم واوراق ذويهم الثبوتية

🔷 تعد المادة (ب)تكريما لكل الدواعش الاجانب والمحليين الذين اغتصبوا النساء العراقيات بمنح ابنائهم من الزنا والاغتصاب الجنسية عراقية 
🔷 ماتقدم يعني أن على الحكومة العراقية رعاية ابناء الدواعش واحتضانهم وتوفير لوازم العيش الكريم لهم واغلبهم من آباء اجانب . حتى اذا بلغوا رشدهم تمكنوا من تسنم المناصب الرفيعة في الدولة التي جهد آبائهم وامهاتهم على اسقاطها
🔷 إن اغلب المولدين من جهاد النكاح يحملون معهم ايدلوجيا خطيرة جدا ارتضعوها من صدور امهاتهم العامرة بالتكفير ولو اجتمعوا في المستقبل يمكن لهم ان يشكلوا حركة سياسية او ميليشا تهدد امن واستقرار الدولة او طابوراً خامسا يصعب تفتيته
🔷الفقرة (ب) تشجع على رواج الاتجار بالبشر ولعلنا بعد عدة عقود نجد انفسنا امام جيش من الغرباء الذين يحملون الجنسية العراقية كانت بعض الدول قد دفعت بهم عبر الاغراء بالمال لتحقيق مآربهم وتنفيذ اجنداتهم الخبيثة في البلاد كما نصت المادة على ذلك بشكل صريح{ ان اللقيط الذي يعثر عليه في العراق يعد عراقياً} 
🔷 الم يكن الاجدر بالحكومة العراقية أن تلحق اللقطاء بآبائهم او الدول التي انحدروا منها.
وأن تقاضي تلك الدول او تلزمهم بايواء هولاء اللقطاء المولودين من مواطنيهم
🔷 حاول المشرع ان يذيل الفقرة (ب)من المادة (3)اعلاه بقوله مالم يقم دليل على خلاف ذلك 
واي دليل يمكن له ان يقوم بعد اعتبار اللقيط عراقياً اينما وجد ؟!!

في الحقيقة انها ثغرات كبيرة يجب ان ننظر لها بريبة وان نعالجها قبل فوات الاوان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك