المقالات

قانون حماية المعلم ؛ متى يرى النور؟!

1688 2019-07-06

فراس الحجامي

 

بين الحين والاخر تظهر لنا عدد من الحالات التي يندا لها ضمير الانسانية لما تحتويه من تهجم وتعدي على الكوادر التربوية وفي عموم البلاد وبدم بارد لم نرى من تحرك يعيد للمربي الذي نال الامرين من سياسات النظام السابق بعد ان افنى ثمرة شبابه في خدمة الوطن والاجيال المتعاقبة .

 أضطر المعلم الى بيع ما يملكه من حاجياته كي يسد رمق عياله من الجوع والخذلان الذي طاله من عنجهية البعث الامي الجاهل وسياسة التجويع والخذلان.

بعد زوال النظام العفلقي الى مزبلة التاريخ وأستبشار المنظومة التربويه بزوال تلك الطغمة الباغية من جهال العوجة ومرتزقتهم في ربوع البلد .

نرى اليوم عودة عقارب الساعة من جديد وبأسلوب أخر يكاد ان يكون أكثر وحشية وأجرام من خلال التجاوزات على الكوادر التربوية وبلا رادع يذكر وجميع تلك التجاوزات حدثت بمرئى ومسمع الحكومات المحلية والمركزيه .

لذا بات من الضروري أقرار قانون حماية المعلم والعمل على عدم تسويفه وجعله من ضمن الصفقات السياسية التي تمرر باتفاقات الكتل ووفق أهوائها ومصالحها الحزبية والفئوية .كي تنهض العملية التربوية من سباتها ويمكن للمعلم ان يعود من جديد كما سبق مرفوع الرأس بين جميع فئات المجتمع العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك