المقالات

مؤشرات اقتحام السفارة البحرينية

1706 2019-06-28

ماجد الشويلي

 

⭕️ اقدام الشباب على اقتحام هذه السفارة على خلفية احتضان المنامة لمؤتمر تمرير صفقة القرن فيه تاكيد على هوية العراق وانتمائة الاسلامي والعروبي

⭕️ هذا الاقتحام يعد وثبة من وثبات المقاومة الشعبية الرافضة للتطبيع مع الكيان الغاصب وفيه تعبير عن الجهوزية والاستعداد التام لقلب الاوضاع راسا على عقب ان مضت الصفقة او مررت

⭕️هذا الاقتحام فيه رسالة تحذير صارخة لساسة العراق ممن يمني نفسه الالتحاق بركب المطبعين

⭕️ اقتحام السفارة البحرينية فيه تعرية لنظام البحرين وفضحه امام الرأي العام المحلي والدولي

⭕️ كل تعبير دون اقتحام السفارة على مثل هذه الخلفية التي جرى لاجلها لن يكون له اثر في دعم القضية الفلسطينية

⭕️هذا الاقتحام يعزز من صمود الشعب الفلسطيني الذي تركه حكام العرب وتخلوا عنه في معركته المصيرية

⭕️ هذا الاقتحام يجلي الصورة الناصعة لاتباع اهل البيت ع في العراق والتي حاول الاعلام المرتبط بالصهاينة وال سعود تشويهها واظهار الشيعة على انهم يسيرون في ركب المشروع الاميركي ولادخل لهم بالقضية الفلسطينية

⭕️هذا الاقتحام سيحفز بقية الشعوب العربية المخدرة على الانتفاض بوجه ساسته ويعود بالشعب العراقي ومحور المقاومة لموقع الصدارة في الامة

⭕️ هذا الاقتحام ليس بدعة من الشعب في ظل النظام الديمقراطي فقد شهدت وتشهد اغلب الانظمة الديمقراطية مثل هذه الممارسات اغلب الاحيان

⭕️هذا الموقف من المتظاهرين فيه احراج للحكومة فاما ان يكون الاقتحام منسجما مع موقفها الرافض لصفقة القرن واما ان تعمد لاعتقال المتظاهرين ومعاقبتهم فتكون قد مارست النفاق السياسي في هذا المورد

⭕️ الموقف الشعبي هذا قام بما عجزت عنه الحكومة بمواقفها الدبلماسية

⭕️ على اسرائيل ان تفهم جيدا بان المواقف التي تتخذها الحكومات في سياق التطبيع معها لن تمر دون عقاب من الشعوب

⭕️ هذا يدل على يقظة ابناء المقاومة وانتباههم لمايدور من حولهم

⭕️اما وقد عجزت الحكومة العراقية عن قطع علاقتها بنظام البحرين على خلفية قمعها لشعبها فان عليها ان تدرك بانها الان تملك كل المبررات لقطع هذه العلاقة لانها الزمت نفسها بالتعبير عن هوية الشعب وترجمة نبضه

⭕️ هذا الاقتحام تثبيت للموقف العدائي الذي اتخذه نظام البحرين بحق كل الشعوب العربية فمن يبيع فلسطين مستعد لخيانة كل الامة وبيعها

⭕️ على بقية البلدان التي تسير في ركب التطبيع مع الكيان الغاصب ان تخشى على مصالحها في العراق بعد هذه الحادثة

⭕️ هذه البلدان التي تطبع اليوم بشكل فج وسافر مع الصهاينة تعرضت فيها سفارات مصر للاعتداء والحرق حين وقعت اتفاقية كامب ديفيد عام 1978

مع اسرائيل وهي اقل من صفقة القرن بكثير فلماذا تستنكر مايحصل لسفاراتها اليوم؟!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك