المقالات

دعوة لتحقيق أحلام المواطن

1761 2019-06-26

مجيد الكفائي

 

طالما حلمت حين كنت صغيرا ان اصبح رئيسا للعراق ولا ادري لماذا كنت احلم بذلك هل لأني ارى الرؤساء

 معظمون مبجلون يعملون ما يحلو لهم ام كانت رغبة في بناء دولة تسودها العدالة ويعطى فيها كل ذي حق حقه ام  انها أحلام أطفال لا يؤاخذون بها وعليها ، وايا كان السبب فمع تقدم عمري وتغير افكاري لازال الحلم يروادني لحد الان ولازلت اطمح وأطمع ان اكون رئيسا ورغم محبتي واحترامي للرئيسين صالح وعبد المهدي فاني احسدهما على منصبيهما لسبب واحد لاغيره ان الرئيسين يستطيعان عمل شيء للشعب بحكم وجودهما بالمنصب وباستطاعتهما تحقيق الكثير من أحلام شعب العراق في العيش بحرية وكرامة وامن واستقرار، فهما ومجلس النواب من يستطيعون وحدهم تحقيق تلك الأحلام والتي يعتقد الكثير من المواطنين انها ليست مستحيلة ابدا.

فالمواطن من حقه ان يعيش ومن اجل ان يعيش يجب ان يأكل ويسكن ومن اجل ان يأكل ويسكن عليه ان يعمل لتوفير المال اللازم لذلك، ولن يستطيع احد غير الرئيسين ومجلس النواب توفير العمل،فلكي يعمل يجب ان يكون هناك امنا واستقرارا وان يكون هناك قانونا يحميه وتشريعات منصفة، وان يكون هناك عملا وعدالة في الحصول على فرص العمل ، فالكثير ممن يعملون لايمتلكون مؤهلات من هم بلا عمل، والكثير من هم بلا عمل لايجدون سوى المظاهرات كي يعبروا عن رفضهم لذلك فيتسببون بدون قصد بتعطيل العمل وقتل الوقت وإشغال الجهات الأمنية وربما صدام او عراك او تخريب او غيره، ولا ادري ما هي العلة في ان يعيش الشعب ولسنين تحت خط الفقر والعراق يصدر 4 مليون برميل يوميا، وماهي العلة ان تبقى مشكلة الكهرباء مستعصية ابدا،وما هي العلة ان تكون في العراق مدارس تعمل بالنظام المزدوج الثلاثي وأخرى طينية وماهي العلة ان تكون مستشفيات العراق اشبه بالاسطبلات وماهي العلة ان لا يبنى في العراق اي مشروع مهم خدمي او تعليمي او سياحي يخدم العراق ومواطنيه، وماهي العلة ان تسرق أموال العراق والعراقيين ولا يحاسب من سرقها،هذه وغيرها لا يستطيع ان يعملها سوى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومجلس النواب وانا احسدهم على ذلك ولو كنت رئيسا لعملتها، أن أحلام المواطنين المتواضعة لن يحققها سوى الرئيسين صالح وعبد المهدي ومجلس النواب  ،فصالح حامي الدستور وعبد المهدي رئيس الوزراء ومجلس النواب هو السلطة التشريعية والرقابية  ولهم تتطلع عيون العراقيين  فهم وحدهم من يستطيع تحقيق أحلام العراقيين في العيش الحر الكريم والمساواة والعدالة، انها دعوة للرئيسين  ومجلس النواب العراقي للعمل بجدية من اجل رفع المعاناة عن هذا الشعب وهم وحدهم القادرون على ذلك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك