المقالات

دعوة لتحقيق أحلام المواطن

1835 2019-06-26

مجيد الكفائي

 

طالما حلمت حين كنت صغيرا ان اصبح رئيسا للعراق ولا ادري لماذا كنت احلم بذلك هل لأني ارى الرؤساء

 معظمون مبجلون يعملون ما يحلو لهم ام كانت رغبة في بناء دولة تسودها العدالة ويعطى فيها كل ذي حق حقه ام  انها أحلام أطفال لا يؤاخذون بها وعليها ، وايا كان السبب فمع تقدم عمري وتغير افكاري لازال الحلم يروادني لحد الان ولازلت اطمح وأطمع ان اكون رئيسا ورغم محبتي واحترامي للرئيسين صالح وعبد المهدي فاني احسدهما على منصبيهما لسبب واحد لاغيره ان الرئيسين يستطيعان عمل شيء للشعب بحكم وجودهما بالمنصب وباستطاعتهما تحقيق الكثير من أحلام شعب العراق في العيش بحرية وكرامة وامن واستقرار، فهما ومجلس النواب من يستطيعون وحدهم تحقيق تلك الأحلام والتي يعتقد الكثير من المواطنين انها ليست مستحيلة ابدا.

فالمواطن من حقه ان يعيش ومن اجل ان يعيش يجب ان يأكل ويسكن ومن اجل ان يأكل ويسكن عليه ان يعمل لتوفير المال اللازم لذلك، ولن يستطيع احد غير الرئيسين ومجلس النواب توفير العمل،فلكي يعمل يجب ان يكون هناك امنا واستقرارا وان يكون هناك قانونا يحميه وتشريعات منصفة، وان يكون هناك عملا وعدالة في الحصول على فرص العمل ، فالكثير ممن يعملون لايمتلكون مؤهلات من هم بلا عمل، والكثير من هم بلا عمل لايجدون سوى المظاهرات كي يعبروا عن رفضهم لذلك فيتسببون بدون قصد بتعطيل العمل وقتل الوقت وإشغال الجهات الأمنية وربما صدام او عراك او تخريب او غيره، ولا ادري ما هي العلة في ان يعيش الشعب ولسنين تحت خط الفقر والعراق يصدر 4 مليون برميل يوميا، وماهي العلة ان تبقى مشكلة الكهرباء مستعصية ابدا،وما هي العلة ان تكون في العراق مدارس تعمل بالنظام المزدوج الثلاثي وأخرى طينية وماهي العلة ان تكون مستشفيات العراق اشبه بالاسطبلات وماهي العلة ان لا يبنى في العراق اي مشروع مهم خدمي او تعليمي او سياحي يخدم العراق ومواطنيه، وماهي العلة ان تسرق أموال العراق والعراقيين ولا يحاسب من سرقها،هذه وغيرها لا يستطيع ان يعملها سوى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومجلس النواب وانا احسدهم على ذلك ولو كنت رئيسا لعملتها، أن أحلام المواطنين المتواضعة لن يحققها سوى الرئيسين صالح وعبد المهدي ومجلس النواب  ،فصالح حامي الدستور وعبد المهدي رئيس الوزراء ومجلس النواب هو السلطة التشريعية والرقابية  ولهم تتطلع عيون العراقيين  فهم وحدهم من يستطيع تحقيق أحلام العراقيين في العيش الحر الكريم والمساواة والعدالة، انها دعوة للرئيسين  ومجلس النواب العراقي للعمل بجدية من اجل رفع المعاناة عن هذا الشعب وهم وحدهم القادرون على ذلك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك