المقالات

الأوضاع في المنطقة والتحديات..!


حسن وهب علي

 

 الاحتمالات المطروحة في المنطقة من خلال مجريات الأحداث وتحليل الخبراء والتصريحات المتتالية الصادرة من محور المقاومة ومحور الشيطان الاكبر لا تتعدى إحدى الاحتمالات التالية:  فأن الاحتمالات المطروحة في المنطقة من خلال مجريات الأحداث وتحليل الخبراء والتصريحات المتتالية الصادرة من محور المقاومة ومحور الشيطان الاكبر لا تتعدى إحدى الاحتمالات التالية  احتمال اللاحرب واحتمال الحرب بالوكالة واحتمال اندلاع الحرب.

فنبدأ بالاحتمال الاول ..وهو عدم قيام الحرب في المنطقة /

ان الكثير من المحللين والسياسيين والأكاديميين والكتاب يعتبرون ما يجري على الساحة من تراشق اعلامي او حرب باردة مابين الجمهورية الإسلامية والمحور الإميركي هو امتداد لحالة المد والجزر والتي بدأت منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران في سنة١٩٧٩ والتي بدأت بالضغط على الجمهورية بأشكال مختلفة منذ أن أدخلت ممثلا وسفيرا لفلسطين المحتلة بدلا من السفارة الإسرائيلية واحتلال وكر التجسس الإميركي في طهران من قبل الطلبة الثائرين وغيرت التوجهات الاستراتيجية لإيران من قاعدة متقدمة للأميركان وحلف الناتو ومسرحا للتجسس الإسرائيلي ومقلدا أعمى للغرب في كافة مناحي الحياة بشكل معاكس تماما أي أن أفكار الإمام الخميني قدس الله سره عملت على اجثتات آراء وأفكار وتقاليد الغرب وقامت الدولة بابدالهاالى مفاهيم وتقاليد بدأت ببسم الله مرورا بكلمة أقرأ والذي أدى إلى النهضة الشاملة في الدولة وأظهرت مصداق أية ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل أحياء ولكن لاتشعرون في ساحات الجهاد المختلفة العسكرية او جهاد البناء ولذا بدأت الصحافة الغربية والثقافة الاستكبارية وامكانيات الانكلو الإميركي والصهيوني بوضع العصي في جميع الدواليب المتحركة في الجمهورية وعلى مدى الاربعين سنة الماضية ولكن كلما مرت الايام تزداد قوة و يزداد محور الشر تحيرا وارتباكا .

يعضد ذلك:

 أولا..قول الإمام الخامنئي( لاحرب ولا مفاوضات) ولكن هل المقصود لا وجود للحرب انيا او بتاتا وهل أن الجمهورية تصبر لترى صادراتها المختلفة التي تحاول قوى الشر تصفيرها؟ وهل تتحمل الشارع الإيراني عبئ الضغط الاقتصادي وهل لا يمكن أن تدخل عوامل مفاجئة للمنطقةوهل نعيش المنطقة حالة اللاسلم واللاحرب وحالة الحرب الباردة     

ثانيا..يمكن الاستفادة من التصريحات المتتالية للساسة الامريكان ومن ترامب نفسه أن أميركا لا تريد المواجهة مع إيران وكذلك السعودية في تصريحاتها وبعض الدول الاورببة يصرحون إجمالا نحن نريد السلام والازدهار للشعب الإيراني ولكن يجب وضع حد للحكومة الايرانية وأنها مصدر قلق وعدم استقرار المنطقة

 ثالثا..التزام روسيا والدول الأوربية الموقعين على الاتفاق النووي بالحفاظ عليها ووجود دول كثيرة على الحياد والقسم الآخر مع الجمهورية أي عدم وجود دعم دولي واممي لمعاقبة إيران

رابعا .. عموما منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية خاصة لا تتحمل حروب و نكبات جديدة وخاصة بعد أحداث ما يسمى بالربيع العربي وانتشار الفصائل المتطرفة في أفريقيا وأوروبا أيضا

 خامسا..والسبب الكبير هو اعتماد العالم على ٧٠% من احتياجاتها للطاقة من منطقة الخليج وفي حالة اتباع أي حرب تقفز سعر برميل النفط إلى ارقام خيالية.

 سادسا.. والسبب الاكبر لاحتمال عدم اندلاع الحرب هو قوة الردع التي تمتلكها الجمهورية الإسلامية وحلفاؤها في المنطقة بدءا من لبنان وسوريا واليمن وفلسطين ونوعا ما العراق إذ أن المصالح الأميركية ومصالح حلفاؤها وقواتها العسكرية هي تحت مرمى الصواريخ والموضوع تتمة

 

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك