المقالات

يوم القدس العالمي يوم بانت به سوءة الاعراب

2492 2019-05-23

عمار الجادر

 

قالت الاعراب امنا! ولكن ايمانهم حتى! وفي حتى نهاية الايمان، حتى السقيفة في مكة، سقيفة ال سعود، ليجعلوا ابن اليهودية حكما على ايمانهم، والقدس! كلمة وقاهم النتن ياهو شرها، وسلمان؟! يجب ان يقتل لأنه فارسي!

يوم القدس العالمي، كلمة قالها سلمان عصرنا، اصبحت بمثابة خندق بانت سوءة من يدعون الاسلام خلفه، فلما عبره ابن ود، ارتجفت فرائص الاول والثاني والثالث، ولكي يسترون جبنهم اخذوا يتمنون الموت لعلي لانه فضح معدنهم، فماذا يعني ان ذلك الفارسي الذي يتفاخر ابن ابي قحافة بنسبه امامه يحفر خندقا؟! وعلي الفتى الذي كان اصغرهم سنا يبرز لابن ود العامري؟! وليت شعري هل عرفتم الاعراب لماذا لم يؤمنوا؟!

في كل جمعة اخيرة من شهر رمضان، يكون هناك استذكار لأرض عربية مغتصبة، وهي القدس، وفي حقيقة الامر ان هذا اليوم منطلق من حنكة عقائدية بحتة، اطلقها الامام الخميني قدس سره لحكمة هو رائدها، وهذا اليوم لن يمحى حتى تعرف الاجيال ان هناك ارض اغتصبها اليهود، وباعها اهلها، وجلس الاعراب يستمعون لصراخ المغتصبة، وفي شهر العبادة وختامه، يوجد هناك رافضيا جعل لها خندق من ان تنسى، وكأنه يعلم ان هناك يوم سيتصافح الاعراب فيه مع اليهود، خشية من بطش بن ود، هذا لخسة ما ادعوا به من عروبة زائفة، وعنترية فارغة، فباعوا دينهم بثمن بخس.

ان ليوم القدس في هذا العام وقع يختلف، لذا سيتعجلون سقيفتهم قبله بيوم او بنفس اليوم، لكي يكثروا طنطنتهم الفارغة، واخر ما يتفقون عليه، هو رجم المغتصبة، وقتل من اشار بحفر الخندق، ولن يقتلوا عليا ولو جمعوا من كل قبيلة رجل، سيرون ان صوت الحق سيهدر بقوة من كل فج عميق، يوم القدس في هذا العام سيخلع اقنعة الزيف الاعرابية، ويبين للعالم اجمع ان من يرث الارض هم العباد الصالحون، ويبين ان سلمان من ال محمد شرفا ورفعة، وستبقى عنتريات ابي لهب حتى تبت يداه.

يوم القدس لهذه السنة، يوما يختلف كثيرا عن سابقاته، ففيه ستضطر الاعراب لفضح سوءتها، وسينكشف معسكر المنافقين قاطبة، فاسمعوا لما سوف يتحشد من اعلام ملون لحماية معاوية، منها ما يطبل للقومية واخر يطبل للهدنة والاستسلام، وجميعها عبارة عن كشف السوءة امام سيف علي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك