( بقلم : حامد جعفر )
ارباب البرامج العراقيون على القنوات اليعربية لاهم لهم اليوم لديمومة هذه البرامج الا البحث عن كل مشكلة غثة او سمينة فهذا لايهم , ثم ينفخون بها كنافخ الكير بالاتصال ببعض الشخصيات التافهة التي نزحت الى اوربا في زمن صدام بشكل مريب وادعت ان صداما اراد ان يعلقها على المشانق فاصبحوا لاجئين!! وظهرت حقيقتهم اليوم بانهم صداميون حتى النخاع , وافضال صدام عليهم كثيرة.. ونحن نعرف الصدامي من كلامه ومن صفاته . فالصدامي لا مصداقية له, منافق من الدرجة الاولى, اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان. اذا صاحبته دهرا لن تعرف عنه وعن حياته او ماضيه او عمله او اسرته شيئا, ظلمات فوق ظلمات , مصلحي اناني جبان لايخشى الله في فعله ولا يقيم للانسانية وزنا في نفسه وبالمختصر ضميرسز.
هؤلاء الصداميون هم فلفل وبهارات برامج القنوات اليعربية التي تدور حول العراق واهل العراق ومصائب العراق , فاذا بهم لايتكلمون الا بالمفهوم الصدامي الذي لا يستسيغه عقل ولايقبله ذوق , واذا ايران دائما وابدا هي سبب كل مشاكل اهل العراق, وعلماء الدين الايرانيون ماهم الا ملالي ( تعبير صدامي) بمعنى أنهم لا يفقهون شيئا !! وبالطبع هم يقصدون العراقيين ايضا ولكن حسب المثل: اياك اعني واسمعي ياجارة . ويتناسون ان مشاكل العراق اليوم ليست امريكا ولاايران ولاالشعب العراقي المسكين انما هي البعث والصداميون المجرمون من امن ومخابرات وفدائيي صدام, الملطخون بالعار والدماء, الذين هربوا خوفا من انتقام الشعب الثائر الموتور واستدعوا القاعدة بمؤازرة العربان ليشنوا حربا لم تشهد البشرية لها مثيلا قط فاذا بالروؤس تقطع على شاشات التلفزيون والبيوت تهدم والمساجد تنسف والناس تخطف ... والغريب ان مقدمي هذه البرامج واخص بالذكر,, المستقلة,, لايستضيفون الا هؤلاء ولايتصلون هاتفيا الا بنفس هذه الحثالات فيصبح برنامجهم منتدى للحثالات وافكارهم الحاقدة المدفوعة الثمن, وألا فلماذا هم اليوم يتباكون على علم صدام الكئيب ..؟؟
يقولون ان هذا العلم لم يرفعه البعثية انما عبد اسلام عارف , وهذا كذب مبين, ذلك لان البعثيين كانوا هم الحاكمين الفعليين في بداية حكم عبد السلام عارف ولذلك فهم الذين غيروا العلم العراقي العزيز على قلب كل عراقي ,, علم عبد الكريم قاسم, الذي صممه الفنان الخالد جواد سليم صاحب نصب الحرية الشهير .. فهل هنالك افضل واشهر من هذا الفنان ليصمم علم العراق ..!!
علم صدام هو رمز الشر الذي حاق بالعراقيين. فهو رمز لقتلة شهيد العراق عبد اكريم قاسم واجهاض ثورة تموز و تشكيل الحرس القومي سيء الصيت. ومن يومها لم يعرف العراقيون الا الرعب والطائفية والمشانق وقصر النهاية العفلقي المرعب و سجونا تحت الارض القي فيها أخيار المجتمع عشرات السنين لا يرون ضوء الشمس, وغيرها كثير من دهاليز البعث المظلمة.
ان أنصار البعث الارهابي هم الذين يتشبثون تشبث الغريق بالقشة بعلم العفالقة ذلك لأنه أّخر ما تبقى من أّثارهم و رموزهم . و خير ما فعل البرلمان بالتصويت على تغييره, فقد هدم بذلك اّخر متاريس العفالقة الاوباش وأجهض اّخر أمل لهم بالعودة و الخروج من جحورهم المظلمة.
حامد جعفرصوت الحرية
https://telegram.me/buratha