( بقلم : شريف الشامي . اذاعة صوت العراق الجديد ..امريكا )
الى كل الشرفاء الى كل من عانوا من ويلات النظام المقبور الى كل الذين قضوا زهرة حيا تهم في السجون والمعتقلات الصدامية. الى كل الذين عا شوا الغربة وانقطعت بهم سبل العيش الى الذين واجهوا المفخخات والة الارهاب المقيته . الى هولاء جميعا.. اقول لكم ....لكي لايتحول العراق الى بركة اسنه من الا فكار المنحرفه ولكي لاتعود المقابر الجماعية من جديد:ولكي لايستخف بالشهداء والمضحين أقول..وبعد كل هذه المقدمات ان هناك من يستخف بعقول العراقيين با سم الديمقراطية والمصا لحة الوطنية :فالمصالحة الوطنية والديمقراطية لا تعني ان يكون ازلام النظام السابق في الصف الاول . الذين أنبروا في الدفاع عن صدام قبل وبعد سقوط الصنم المصالحة الوطنية لاتعني ان يكون ظافر العاني نائبا لرئيس الوزراء ايها الساده.
من منكم لايعرف من هو ظافر العاني .لكن السئوال الذي يطرح نفسه على ساستنا اليوم ومتابعي الشان العراقي.ماذا سنقدم ظافر العاني للمواطن لوقامت احدى(فضائياتنا الوطنية باستضافته)هل ستقول له السيد النائب ام الرفيق وماذا سيقول ظافر العاني السيد القائد ام المهيب انها معادلة صعبة في عالم الديقراطية الجديده في العراق. بل هي استخفاف با لديمقراطية وانصاف الضحايا الذين طالما قتلوهم هولاء الذين دافعوا وما زالوا يدافعون عن صدام. ظافر العاني الذي لم يتوقف يوما في الدفاع عن صدام قبل السقوط والكئيب بعد الاعدام...بل هو المحلل الاول لقناة الجزيره وسمومها القاتله للشعب العراقي . من منكم ايها الساده لايتذكر هذا؟ من هنا فان هناك شركاء حقيقين في الوطن وأناس يومنون بالعراق الجديد . ومن نفس الطائفه التي ينتمي اليها العاني لايحملون افكار البعث بل يحملون افكار العراق الجديد وهم شركاء حقيقين في المواطنة على سبيل المثال لا الحصر(ابناء صحوة الانبار) وماقاموا به من انجاز ومثال الالوسي وحميد الهايس واحمدابو ريشه وغيرهم الكثير .هولاء هم الشركاء الحقيقيون في الوطن .
لا العاني والعليان والديليمي الذين يريدون مصادرة انجاز الغير..لاتفرحوا ايها الساده انهم اتوا وعادوا الى العملية السيا سيه مرغمون بعد النجاحات التي حققتها قوات الجيش والشرطه وصمود الاحرارالذين تحدوا مفخخات الموت.. الديمقراطية والمصالحه الوطنية تعني ان يكون الشخص المنا سب في المكان المناسب وتذكروا جيدا ان هولاء لايومنون با لعراق الجديد ولايمكن ان يومنوا في يوم من الايام فمن تربى في احظان البعث لايمكن ان يكون نزيها ومن اجل ان يكون العراق عراقا حقا..عليكم ايها الساده باختيار من يومن بالعراق الجديد ويتألم على كل قطرة دم تراق من اجل العراق هذا الذي يريد ان يصبح نا ئبا كما.سمعنا كان سببا في تعطيل العملية السيا سيه ولكي لانستخف بعقول الناس علينا ان نقول الحقيقة كما هي ولكي لايعود البعث من جديد
https://telegram.me/buratha