المقالات

ماذا علينا أن نعمل حيال فاجعة سامراء؟!

1422 17:30:00 2008-01-29

( بقلم : حسن الهاشمي )

التزمنا الصمت والشكيمة والحلم وما التزموه..عملنا بـ(الأخلاقيات والمناقب والمثل) وما عملوا بها.. كان خيارنا في كل محطة (العظ على الجرح) لدرء الفتنة إلتزاما منا بفتاوى مراجعنا العظام.. وكانت سيرتهم وديدنهم (الحقد) و(العنف) و(الطائفية) و(القتل) وقل ما شئت من ذمائم الأخلاق، فلربما تسكن بعض الألم الذي صنعوه بنا ولكن تفاجئنا بالعودة مرة أخرى لهتك ما حفظ من الروضة العسكرية المطهرة.. لكي يقضوا على ما سلم من الأثر الذي بقي من التفجير الأول.. هذا بعض ما يمكن تأطيره ونحن نعيش الذكرى السنوية الثانية لفاجعة سامراء وما زلنا واقفين على الأطلال لا نتمكن من زيارتهم ولا نتمكن من بناء تلك الروضة المطهرة...

ولعل شوقنا وولهنا بالإمامين وسيرتهما يجعلنا متمسكين بهما في هذا الظرف الحساس أكثر من أي وقت مضى، وهذه المؤامرة الخبيثة لن تحول دون التمسك بولايتهم والتبرك بزيارتهم بل سنزورهم رغما عن الحاقدين بأشد ما تكون عليه رسوم الزيارة.. وهنا نقترح لهذه المناسبة:

1 - يوما احيائيا صاخبا تحتشد فيه الجماهير في الفضاء الطلق لتزور الإمام الهادي والإمام العسكري (عليهما السلام) من بعد وترثيه بالعزاء واللطم وتندد بالجريمة النكراء من هتك الروضة المطهرة في سامراء في المرة الأولى محرم 1427للهجرة والمرة الثانية في جمادى 1428للهجرة.

2 - طبع مئات الآلاف من الكتب والبوسترات والأقراص الكومبيوترية المدمجة المختصة بالحادثتين المروعتين وتوزيعها بكميات كبيرة في المساجد والحسينيات والمحلات ومختلف الأمكنة بحيث يبقى واضحا وجليا للجميع هول ذلك الحدث المفجع.

3 - حث من يمكن حثه من المؤمنين والمؤمنات على التبرع لإعادة بناء المرقد المطهر للعسكريين بأبهى صورة وأفضل مما كان عليه سابقا لأجل القيام بأقل الواجب نحو تلك العتبة المقدسة وأصحابها الأطهار عليهم أفضل الصلاة والسلام.

4 - الإصرار على أن البناء الجديد ينبغي أن يحافظ على هويته العقائدية ونسيجه المعماري المتعارف ويبرز أضرحة الأئمة وآثارهم بما في ذلك سرداب الغيبة، لما فيه من الأثر الروحي على معتقدات ملائين المؤمنين في شتى أصقاع العالم.

5- أن تكون العتبة العسكرية المطهرة تابعة لديوان الوقف الشيعي ضمن صلاحيات إعمارها وتطويرها بإدارة أهالي سامراء الأشراف الذين لا يتقاطعون مع ما تمثله تلك المشاهد المشرفة من مكانة وقدسية لدى الكثير من المسلمين في العالم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صقر الحرية
2008-01-30
قال سيد الوصيين وقائد الغر المحجلين أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام""إن قوما لو قطعتهم في الحب إربا ما ازدادوا فينا إلا حبا""وإن قوما لو أسقيناهم من العسل المصفى ما ازدادوا لنا إلا بغضا""وقال نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم""ياعلي لايحبك إلا مؤمن ولايبغضك إلاكافر""وفي رواية أخرى إلامنافق""وفي أخرى إلا ابن زنى"""أخواني أبناء الرافدين أبناء علي والحسين والله لن يرضوا حتى لو قدمتم العراق لهم على طبق من ذهب مادامت هذه القباب الذهبية تعلو شامخة في سماء أئمة العصمة والهدى عليهم أفضل الصلاةوالسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك