باقر الجبوري
كل يهود العالم ولغاية اليوم ما زالوا يكرهون المانيا الهتلرية ويحاكمون كل من يبرز الشعارات النازية كالتحية النازية والصليب المعقوف ويطالبون حتى بمحاكمة كل من يعترض على كذبة مذابح الهولوكوست التي قام بها هتلر باليهود.
روجيه غارودي ... مستشرق مسيحي دخل الاسلام وكان مدرسا في جامعة القاهرة له مؤلف تكلم فيه عن محرقة الهولوكوست ضد اليهودية وقال فيه انها أكبر كذبة في التاريخ كانت الغاية من ورائها حث اليهود على الهجرة من أوربا مع أمولهم الى الشرق والدولة الموعودة على أرض فلسطين والكذبة أديرت من قبل أذرع الماسونية في أوربا لأنجاحها ولو كان ثمنها عشرات الالاف من اليهود الابرياء.
روجيه غارودي تم القاء القبض عليه من قبل الشرطة الفرنسية كونه فرنسي الاصل وتسفيره الى فرنسا بطائرة خاصة لمحاكمته هناك لاجل الرد على كتابه الذي ذكرناه ..
ولمن لايعلم فما زالت ألمانيا لليوم تدفع تعويضات لأسرائيل كدولة عن تلك المحرقة مع ان إسرائيل لم تكن موجودة حينها باعتبار أن تلك المحرقة كانت بمستوى (( الأبادة جماعية )) وأن إسرائيل هي الوريث الشرعي للضحايا بالإعتبار (( الديني ))
ولكن هل للشيعة أن يكون لهم نفس إعتبار اليهود في عالم الشيطان الاكبر الامريكي والاصغر السعودي
كلا ... فليس من حق شيعة العالم ان يدينوا ابن سلمان عن قتله أو ذبحه لشيعة السعودية لانه حاكم شرعي يحكم في بلده بقانون وشرعية دينية وعالمية ، حسناً ... فلماذا لايحاكموه على جرائمه بحق شيعة اليمن، وبحق شيعة سوريا بأعتبار انها تمد الارهاب هناك
وبحق شيعة البحرين باعتبارها تتزعم قوات أبقار الخليج، وبحق شيعة العراق بأعتبار انها تمد الارهاب هنا، وبحق شيعة باكستان كونها الراعي الاول للقاعدة هناك.
علمائنا يقتلون بشرعية دينية وهابية سعودية، والابرياء من النساء والرجال والاطفال والعجزة ، بالذبح والحرق والقتل والتفجيرات ، دون أن يكون للأنسانية صوت يذكر للرد عليها ولو بكلمة واحدة ...
نستنكر ... نشجب ... ندين، مع انهم يتبجحون بإعتبار مقولة أمير المؤمنين كوثيقة من وثائق حقوق الانسان على أخيه الانسان ، (( فأخ لك في الانسانية )).
ابن سلمان والوهابية ... معذورين، مع ان نفس العذر لم يمنحوه لهتلر وحزبه النازي عندما أتهم بقتل اليهود ...
الخلل ليس في العالم ، والخلل ليس في مسلمي العالم ، فالاغلب لايعتبرنا مسلمين بسبب المناهج الوهابية السعودية
الخلل الحقيقي بالشيعة ...فلايوجد من يطالب ، او أن من يطالب يتهم بالطائفية حتى من جهلة الشيعة قبل غيرهم من الاعداء ...
فألى متى وحتى متى هذا السكوت وعدم نصرة الاصوات التي تطالب بحقوق الشيعة ومتى نقف لنتكاتف كلنا كالبنيان المرصوص بصف واحد وقيادة واحدة وكلمة واحدة وأمة واحدة رابطها العقيدة والمذهب والدين جريمة يتبعها صمت وسكون ...سيتبعها جرائم وجرائم وجرائم !
وكأني بأمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام ينادي في المسجد لرد جيش معاوية فلا يقوم معه الا اربعة أو أكثر من ذلك والباقي نيام ...من جماعة .... (( شعلينة )) و (( خلي نعيش ))
فيقول لهم ... اجتماع جيش معاوية على الباطل وتفرقكم عن الحق نعم ... هم الى معاوية اقرب ومن علي ابعد .
تلك هي الجريمة ...
https://telegram.me/buratha
