المقالات

الى ال سعود/ رسالة احتقار افتحها لطفا..!

1990 2019-04-24

عمار الجادر


لمن لا يفقه ان ابن الزنا لا يمكن ان يكون سويا، وان مبغض علي لا يمكن ان يحبه يوما، ولمن يدعي انه على نهج علي وفي قلبه شيء من حب ال سعود، رسالة احتقار تمرغ انوفكم وتلبسكم العار.
سيوفكم التي حزت رقاب الابرياء، هي سيوف اليهود، سيوف الجبن والخنا، التي لا تقدر ان تواجه في الميدان، فتقود العزل مكتوفي الايدي، دون ذنب يذكر الا ان قالوا لمأبونكم انك ظالم، وبالتأكيد فأن تلك الدماء ليست دماء العواهر، فلا بواكي لها، وحتى القنوات التي تدعي التشيع والتي اسستها اموال السحت والحرام، تكتب في تايتلها البائس عبارات بائسة كأصحابها، كيف لا؟! وهي صاحبة هاشتاك دارك يل اخضر.
دار السعودية لم تكن خضراء منذ السقيفة، فهي ارض اغتصبها اليهود من اصحابها، فعجبا لمن يرى بأم عينه ذبح الابرياء وينعتهم بالاخضر! فهم قوم الدمار وقوم الكفر، قمصانهم حمراء ملطوخة بجبن وخسة ونذالة، وسوف تكون اقلامنا رصاص ضد من يهادنهم بعد مجزرة شباب القطيف الشيعة، نعم ولنكن طائفيين كما يحلو للإعلام الاصفر وصفنا، الشيعة امة واحدة وهذا ما يقض مضاجعكم يا ابناء اليهود.
ان كانت هذه رسالتكم الى رئيس الحكومة العراقية عبد المهدي، فنحب ان نقول لكم رسالة غالية بغلاة ذلك الشاب القطيفي الذي لم يبلغ الحلم، والذي دنست رقبته الشامخة سيوف العار التي اعتدتم على طعن المسلمين فيها من عهد اول خلفاء السقيفة الملعونة، ولكن نحسب ان صفعة عبد المهدي لكم كانت بليغة جدا ببلاغة صفعة ابا ذر لعمر، حيث اجبرتم خانعين لان تنحنوا اما عبد المهدي الشيعي، وغدا ستذلون امام المهدي المنتظر ثأرا لتلك الدماء الطاهرة.
الى ال صهيون ومن اعمته ريالاتهم الملعونة من من يدعون الانفتاح لمثل تلك الانظمة الحقيرة، ان كل قطرة دم سقطت من شهداء القطيف، ستكون عليكم لعنة عبر الاجيال، وان رصاصنا سوف لن يهدأ او يخنع، حتى وان سكت العالم اجمع، وان لنا فيكم يوم كيوم عاد وثمود.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك