المقالات

مرتضى العسكري ( قدس).. الوهابية .. مشرف المناهج الشرعية

1561 15:45:00 2008-01-28

بقلم : سامي جواد كاظم

للاطلاع اولا على هذا الخبر من الصحف السعودية ومن ثم نبدا التوضيح والتعقيب الخبر يقول (ديوان المظالم يحكم بإعادة المثير للجدل حسن المالكي بعد أن طوي قيده من التعليم عام 1423هـالرياض (سبق) محمد العثمان :أصدرت الدائرة التاسعة بديوان المظالم حكما يقضي بإعادة (حسن بن فرحان المالكي) إلى عمله لدى إدارة تعليم الرياض بعد أن صدر قرار بطي قيده في عام 1423هـ ، وتضمن الحكم صرف جميع الرواتب المتأخرة مع العلاوة السنوية خلال السنوات الماضية التي أعقبت قرار الفصل.وعرف حسن بن فرحان المالكي بآرائه وتوجهاته الشرعية المثيرة للجدل حيث كان مكلفا من قبل وزير التربية والتعليم السابق الدكتور محمد الرشيد بمراجعة مناهج التعليم الشرعية) . ... انتهى الخبر ، من هو حسن المالكي ؟!!كثيرا ما تحاول الوهابية جاهدتا على حجب كتب الشيعة الفكرية التي يعلمون علم اليقين انهم عاجزون من الرد عليها فيكون اسلوب القمع والمنع افضل وسيلة لذلك .والساحة الشيعية غنية بالمفكرين والباحثين الذين لا يمكن عدهم او حصر مؤلفاتهم ، واحد هؤلاء الذين فقدناهم قبل بضعة اشهر كان موعدنا مع الخسارة الفادحة برحيل المفكر والمحقق السيد مرتضى العسكري قدس سره الشريف ، هذا الاسم على قدر ما خلد وحفراسمه في الذاكرة الشيعية فانه لا يقل ذكرا لدى الاوساط السلفية عامة والوهابية خاصة لما ضاق حنقهم من مؤلفاته وعجزهم من الرد عليه .شاءت الاقدار ان يقع في يد السيد حسن المالكي بعض مؤلفات السيد العسكري واخص بالذكر الكتابين العملاقين ( معالم المدرستين ـ واكثر من مائة وخمسين صحابي مختلق ) ، فما كان من السيد المالكي الا ونقل ما موجود في هذه الكتب الى مشايخ الوهابية والاكثر من ذلك كان هنالك جدل عبر الصحف السعودية والمواقع الانترنيتية مع السيد المالكي فكان طلب السيد المالكي من المشايخ الرد بعلمية على ادعاءات العسكري كما هو حال ما موجود في الكتب ، الا انه وجد منهم الرد الساذج مع الشتائم والتشهير به وبالسيد العسكري من غير الحصول على جواب علمي مقنع .ان الذي جعل السيد المالكي طلب التوضيح والرد على كتب السيد العسكري لانه اولا هو عجز عن الرد وثانيا وجد نفسه يميل الى ما وجد من ادلة عقلية ونقلية في تفنيد كثير من معتقداتهم وثالثا اراد اختبار مشايخهم حتى يقف على حقيقة ادعاءات السيد مرتضى العسكري واخيرا بدقة تفصيل الحدث والحديث من قبل السيد العسكري ومن ثم تفنيد المكذوب تفنيدا علميا عقليا دقيقا وعلى الجهة الاخرى توثيق وتوكيد الخبر الصحيح وبالاخص المخصوص باهل بيت النبوة عليهم السلام.ومثل هذا النقاش جعل مرتضى العسكري قدس سره الولوج والدخول في هذا الحوار عبر الصحف السعودية التي تورطت في نشر الحوارات ولم تستطع من قطعها والا الاعتراف بالهزيمة ( تورطت بمعنى الكلمة ) والسبب الذي جعل السيد العسكري الدخول في هذا الحوار هو لالمامه بما كتب وخوفه من عجز السيد المالكي من الرد على الوهابية وذلك حتى يعلم من لا علم له بهذه الحقائق التي نشرها السيد العسكري .هذا الامر ازعج القائمين على سلك التربية والتعليم في الرياض كثيرا فما كان منها الا ان تفصل السيد المالكي من وظيفته ولان وظيفته تتعارض مع مستجدات الافكار التي تولدت في عقله عقب اطلاعه على كتب العسكري وسذاجة نقاش الوهابية له فكان امر الفصل انجع دواء لاستئصال ما يعتقدونه خطر على مناهجهم التربوية وعقول طلابهم .هذه النقاشات ولدت افق واسع من التفكير لدى المالكي فالف عدة كتب زادت من شدة وطأة كتب العسكري قدس سره على فكرهم الهش فكانت مؤلفاته هي (الصحابة بين الصحبة اللغوية والصحبة الشرعية ، قراءة في كتب العقائد ، عدالة الصحابة ) بالاضافة الى مقالاته في الصحف اليومية منها سلسة مقالات بعنوان ( نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي ) .كل هذا الذي صدر من المالكي كفيل بان يجعل الوهابية تنعته باتعس النعوت وسيكون لنا مقال ثاني عن راي الوهابية بالمالكي وكيفية الرد عليه من قبلهم .بقلم : سامي جواد كاظم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك