المقالات

حرية صفحات التواصل الاجتماعي بين السلبِ والايجاب

1253 2019-04-18

أحمد كامل

 

بعد سقوط النظام السابق في عام 2003، انفتحت ابواب العراق على مصراعيها امام الحريات ، ودخول التقنيات الحديثة التي تعمل ضمن نطاق تخصص الاعلام الالكتروني ، وانتشرت بشكلٍ واسع جداً الاجهزة التي تعمل بهذا الاتجاه ، مزودةً بالشبكةِ العنكبوتية، وصار في متناول اليد لكل شخصٍ ان يدلو دلوه بمختلف المواضيع التي تخص الشأن العراقي ، واصبح بأمكان كل عراقي ان يعبر مايشاء من آراء مختلفة ، او من خلال نشر المواضيع الشخصية او العامة ، حتى اصبحت بعض القنوات الفضائية تتابع صفحات التواصل الاجتماعي للحصولِ على المواضيعِ الدسمة التي تغذي بها قنواتها وبصورة مجانية لتكون متابعة من قبل الجمهور.

 حيث كانت هناك العديد من الامور التي تهم واقع المواطن تم وضع الحلول لها بعد عرضها على تلك الصفحات ووصولها الى عيون واسماع اهل الشأن مثل الحالات المرضية المستعصية وحالات الفقر والعوز او امور اخرى تخص حياة المواطن.

 لكن في الوقت ذاته فقد غذت صفحات التواصل الاجتماعي القتال العنصري والطائفي الذي طال العديد من المواطنين واحترقوا بنيرانٍ كان حطبها تلك الصفحات ، وايضاً نشر الكثير من الامور السلبية التي اثرت على طبيعة المجتمع العراقي خصوصا من هم ادمنوا على متابعة تلك الصفحات وبشكل مستمر، والتي اثرت على التصرفات النفسية والعقلية على بعض الناس.

فبين السلبِ والايجاب في حرية عمل تلك الصفحات نقول ألا آن الاوان من الدولة ان تضع يدها على الصفحات التي غايتها نشر القضايا التي تحاول ان تفسد المجتمع ، او من هي تقوم بنشر القضايا العنصرية ، وبث التفرقة بين ابناء الوطن الواحد ، ألا آن الاوان ان تقوم وزارة الاتصالات بوضع آلية وشروط لعمل صفحات التواصل الاجتماعي والحد من ظاهرة انتشار المواضيع السلبية بين المجتمع العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك