المقالات

الزعطوط السعودي ...وتحقيق أحلام الناتوا الاطلسي بدماء الناتو العربي 

1838 2019-04-18

 باقر الجبوري .

................................
قبل أكثر من سنة وخلال زيارة (( ترامب )) الى السعودية
طرح ذلك المعتوه فتواه بتشكيل حلف (( ناتو )) عربي أسلامي (( وهابي )) وتحت كل المسميات ليجمع تحت عبائته كل المرتزقة من العرب القومجية والمسلمين التكفيريين تحت قيادة سعودية مشترطا تمويلها من السعودية وبمشاركة الدول العربية المتأسلمة والتي من المفترض ان يكون من ضمنها العراق لمواجهة تحديات المنطقة المستقبلية

السؤال هنا .. عن أي تحدي يتحدث هذا الترامب المعتوه غير مواجهة ايران ومواجهة التمدد الايراني في سوريا ولبنان واليمن وكذلك التمدد الشيعي في الدول الاسلامية الاخرى فهذا هو التحدي الوحيد الذي تواجهه المنطقة المنبطحة لأسرائيل ولمشروعها الشرق أوسطي او صفقة العصر الجديدة 

والغاية هنا الاستعاظة بهذا الناتو الداعشي المطاوع والمطبع مع أسرائيل عن الناتو الغربي . ففي قادم الايام لن تتحرك قوات الناتو (( الأمريكي )) لمعالجة تهديدات وتحديات الشرق الاوسط التي ذكرناها فالاقزام المستعربة (( يوفون ويكفون )) كما قالوا هم عن انفسهم .

والمضحك المبكي ان الاخبار التي تعمد البعض تسريبها قالت حينها ان العراق سيشارك كعضو في هذا التاتو (( الناتو )) الذي ستوشمه امريكا على مؤخرة (( زعاطيطها العرب )) من الابقار الحلوبة ((🐄 )) وشم نجمة داوود لتكون علامة تطبيعهم مع أسرائيل

وكان من المفترض با (( العراق )) نتيجة دخوله لهذا الناتوا اعادة سناريوا الحرب مع ايران وأمجاد القادسية مقابل مساعدات مالية وعسكرية أو في أقل التقادير أن يقوم بفتح حدوده لهذا الناتو لتكون القادسية الثالثة (( قادسية سعد + صدام + عبود )) بجيش عراقي أو عربي ودعم عالمي كما فعلوا مع صدام 

هذا المخطط جاء بعد فشل داعش من اختراق العراق وصولا الى حدود ايران أو كما كان مخططا لذلك باتفاق عملاء الوطن ...

ما يطمأنني والحمدلله هو أننا مازلنا نحتفظ بأغنيات القائد الضرورة (( يا كاع ترابج كافوري عالساتر هلهل شاجوري )) وأغنية (( أي والله وعونج ياكاع )) واغنية ((( يمة البارود من أشتمه ريحة هيل )) و (( منصورة يا بغداد ونشوفك بعز دوم منصورة يا بغداد )) التي ذاع صيتها أثناء قادسية عبود الثاني والتي عدنا لسماع نغماتها في أحتفاليات الانتخابات الأخيرة وقبيل السباق الانتخابي ليعرّف كل سياسي عن نفسه ومنهاجه لاسياده البعثية وليبعث برسالة الى أمريكا مفادها (( لقد جلبت صدام بقطاركم وأبقيتموه 35 عام وجئتم بنا لنسرق لكم ومعكم فأبقونا دهرا من الزمن فقد أستوعبنا الدرس ))

نفس الوجوه البعثية عادت لتعيد امجاد القادسيات السابقة وما زلت لغاية الساعة تبث سمومها في مواقع التواصل ومنابر الفتنة السياسية والدينية في الصحف والمجلات بأتجاه أيران الفارسية المجوسية او لنقل بصراحة لكل ما هو شيعي .

الحقيقة ... لسنا ممن تهتز فرائصهم لسماعهم هذه النغمة من الموشحات الأباحية فايران باقية رغم انوفهم والمد الشيعي قادم ليهشم جماجمهم المملوئة بعفونة وقذارة وخزعبلات أمريكا والمشروع الشرق اوسطي الذي يسعون لبنائه او صفقة القرن المستحدثة الان ...

يدّعون ان ايران في اليمن وان المد الشيعي هو من يقاتل هناك ومع ذلك لم يستطع التحالف العربي والاسلامي الوهابي وكل مرتزقة العالم مع امريكا واسرائيل ودعمها لهذا التحالف من تحقيق ولو انتصار واحد هناك مما دعاهم للبكاء على اعتاب سفارات ومنابر الامم المتحدة وادعاء ان ايران هي من تحارب وتطلق الصواريخ من اليمن ...

ويدّعون ان ايران في سوريا وان مدها الشيعي وهو موجود فعلا هناك وهو من ساهم في صمود النظام السوري ومع ذلك مرت سنوات طويلة والسعودية وامريكا واذنابهم من التكفيريين يحلبون السعودية دون ان يحققوا المطلوب باسقاط الاسد ونظامه او طرد الفصائل الشيعية من سوريا حتى انتصرت سوريا اليوم

ويدّعون ان ايران كانت في العراق وهي من وقفت بين عودة العراق الى الحظن العربي الارعن الذي لم ينل منه العراقيين الا فتاوى التكفير السعودي والانتحاريين العرب ومع ذلك بقي العراق قائما بكل الاحوال بالرغم من كونه اظعف حلقات الهلال الشيعي ولذلك يتم استهدافه أكثر من البقية واليوم عاد العراق ليكون قبلة للجميع واقوى من الجميع بفضل مساعدة من قالوا انها تعمل في العراق (( ايران ))

ويدّعون كذلك بوجود الدعم الايراني للبنان وما اجمله من ادعاء فللحيلولة دون اعطاء الحق لحزب الله في فرحة النصر المتواصل على اسرائيل اتبعت السعودية وذيولها مسارا اخر برسم صورة اخرى للنصر اللبناني بدعواها ان ايران هي من حاربت اسرائيل ولو فرضنا القبول بذلك ففي كل الاحوال فاننا نفرض الاتي (( ان ايران هي من انتصرت في الحرب ضد اسرائيل واستطاعت ان تطردها من الجنوب اللبناني وان تكبدها خسائر جسيمة وتنهي اسطورة اسلحتها الفتاكة ))

الى هنا اتوقف ... فاقوللو استطاع ... آل سعود وتحالفهم الوهابي العربي الاسلامي التكفيري ان تحقق نصرا واحدا على من تسميهم (( ذيول )) ايران في اليمن ولبنان وسوريا والعراق وهنا نذكر ان هولاء بادعاء ال سعود يحاربون بالوكالة عن ايران

حينها فقط قد واضع كلمة (( قد )) بين قوسين 

واقول قد ينتصر (( ناتو )) آل سعود الجديد على ايران

وأقول ... من لم يستطع قطع ذيل 

فلن يصل الى مقام الرأس ابدا

السعودية خسرت المعركة مع ايران حتى قبل ان تدخل اليها 

 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك