المقالات

الشيعة تستحق ان تقود العالم(1) محمد باقر الصدر (قائدا شيعي)

2606 2019-03-31

عمار الجادر

 

الحلقة الاولى

لم اشأ ان اتطرق لمحتوى الشهيد الصدر الديني، هو مرجع من مراجع الشيعة وكفى، ولكن في اسبوع الشهادة، ساتطرق الى حكم الشيعة!

هل حكم الشيعة فعلا؟!

لم تتسلم قيادات الشيعة مسؤولية الحكم الفعلي، لكن الشيعة حكموا وجاهدوا وانتصروا ولا زالت دولتهم تنتصر فعلا، حيث ينقل عن تشي جيفارى انه قال لمن نفذ حكم الاعدام فيه: ((اقتلني فأنك لن تقتل الا رجل واحد ))، بأشارة الى ان فكره سيكون في شعب، لكنه كان مخطئ تماما لان فكره لن يدوم ابدا لعدم تكامله الحقيقي.

 بينما كان قائد الشيعة يبعد عنا اليوم 1400 سنة، وهو علي ( عليه السلام) قتل في محرابه وهو يقول ( فزت ورب الكعبة) لا زال الى اليوم يرعب اعداء الانسانية، ويذكر من العدو عند الحديث عن انجح حكم في العالم.

الشيعة او فكر الشيعة هو في قيادته الحوزوية، تلك القيادة التي ارعبت اعداء الانسانية لانها فكر اصيل لا يحمل العوج، لذا تجد ان الاعلام المعادي رغم قساوة طرحه، وتمكنه المادي والعددي، الا انه لم يستطع في جميع العصور القضاء على الفكر الشيعي او خلخلة الارتباط به، كما حدث في الافكار والمذاهب الاخرى، رغم مروءة طرحه وقلة ماديته وامكانياته، وهذا بحد ذاته يجعل القادة الشيعة انموذجا لقيادة عالم بأسره.

محمد باقر الصدر ( قائدا شيعيا):

في اوج الاشتراكية اليوغسلافية، والرأسمالية الصهيو امريكية، والمسخ البعثي، كان هناك قائدا شيعيا حطم جميع تلك الاطروحات، ليخرج بعالم جديد يعري زيف الاطروحات المتهرئة، وهو الخطر الملائكي الذي هدد خيوط الشيطان الثالوثي، بفكرة ( اقتصادنا وفلسفتنا)، التي خرجت وقت كان الاعراب منشغلين تماما بتفاهات ابن تيمية، فنصر قائد الشيعة فكر الاسلام الذي كان بمثابة تكسير الاصنام الفكرية المنحرفة.

من هنا بدأ ناقوس الخطر يدق لدى الثالوث الشيطاني، فكان فكر الاسلام شمس تقض مضاجع العفن الفكري وتطهره، وهناك تقدم كبير لفكر الشيعة يحقق نصرا ساحقا رغم القمع وقلة التموييل، تكلل بثورة ناجحة في ايران على يد الامام الخميني، وثورة في العراق لما تكتمل بعد.

سنتابع معكم الحلقة الثانية، وبالتأكيد ان الشيعة قادة العالم بأمر الخالق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك