المقالات

الارهاب يدق ابواب الغرب ..

2084 2019-03-17

فراس الحجامي

 

ما ان زرع الغرب شرورهم في بقاع العالم، بتمويلهم وتكتمهم ومساندتهم، للقاعدة وبناتها من شذاذ الافاق ، الا وأنقلب السحر على الساحر، ليدفع المغررين والمصفقين والراقصين، على جراحات امة الحبيب المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام، ثمن تلك المجازر من دماء المسلمين..

بعد الهجوم الارهابي الاخير، الذي حصل في نيوزلاندا بات مؤكدا، أن الفكر المتطرف ليس له حدود او جغرافية محددة، بل ان تلك الافكار وسمومها لايمكن السيطرة عليها، بمجرد غستخدام الحرب والاله العسكرية.

 على العكس تماما فأن الموضوع اصبح شائكا، حيث امتدت جذور وتنظيمات الارهاب الى ابعد بقاع العالم، لتحصد ارواح الناس الابرياء، وببرودة اعصاب العالم اجمعه، ولم نرى ردة فعل اكثر من الاستنكار والشجب والادانه، وتلك وغيرها من ردات الفعل، تكاد تكون عامل دفع بأتجاه مزيد من العمليات الارهابية في العالم الغربي، وهذا ما لايحمد عقباه.

من الطبيعي جدا ان حصول عمليات ارهابية في الغرب، يعني مزيدا من الدمار ومزيدا من الحصار على الدول الاسلامية.

من الملفت للنظر ان تدعم السعودية والخليج، الارهاب والتطرف ويشدد الحظر على الجمهورية الاسلامية، الدولة الوحيدة التي بادرت للدفاع، عن الدول العربية والاسلامية وبدون مقابل.,

 ثم توالت بعض الدول مثل روسيا وغيرها للانضمام الى الجمهورية الاسلامية، تحت خط المقاومة ضد التطرف والارهاب العالمي، الذي اصبح من اخطر انواع الحروب، التي راح ضحيته الالاف من العوائل المشردة، والالاف من النساء المسبية، والتي لايعرف الى يومنا هذا ماهو مصيرهم، واين هم وباي دولة، بعد ان بيعت النساء الايزيديات في بلاد الشام ،بعد سقوط الموصل عام ٢٠١٤،وتدمير البى التحتية لاربعة محافظات او اكثر واعادة المواطن فيها الى حكم القرون الوسطى ،

اذن على الجميع وفي جميع انحاء العللم ان يتحملوا مسؤولياتهم والنهوض صفا واحدا في وجه الارهاب والمروجين له فكرا ومالا وعقيدة ،،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك