المقالات

انتقدهم الكربلائي فجاء الجواب عبوة ناسفة

1889 13:50:00 2008-01-25

بقلم : جاسم محمد خلف

كل خطب الجمعة التي يلقيها الكربلائي او السيد الصافي من الحضرة الحسينية يكون لها اعداد قبل القائها ، أي ان الموضوع الذي يريد التحدث عنه في الخطبة يكون ضمن احداث الساعة الاسبوعية ، ومن ثم يتم العلاج او النقد لهذه الحالة او تلك .

بعد احداث شعبان المؤلمة تناقلت في الشارع الكربلائي على وجه الخصوص كثير من الاشاعات والاكاذيب بخصوص العاملين في الحضرتين الحسينية والعباسية ولكنها لن تنال ما كان لها ان تنال ،الا انها اوحت واشارت ان هنالك بعض ضعاف النفوس ممن لا يتورعون من ارتكاب الجريمة ، بالرغم من السعي الحثيث والعمل الدؤوب للشرطة المحلية في كربلاء في ملاحقة هؤلاء الذين اقدموا على الاعمال الاجرامية قبل واثناء وبعد الاحداث الشعبانية ، فكانت حقا ضربات موجعة ولكن الذي يجب ان نعترف به هو ليس الكل تم القاء القبض عليهم ولا زالت هنالك فلول وبغض النظر عن موقعهم في كربلاء من منصب حكومي او سياسي او حزبي اوديني او ابن شوارع لا زالوا طلقاء يستغلون ادنى فرصة لارتكاب الجريمة .

فالخطبة الاخيرة للشيخ الكربلائي في يوم الجمعة الماضية تطرق الى امور كثير الا انه شدد على ان هنالك من لا يتقبل النقد الموجه لهم فبدلا من ان يصلحوا الحال حتى يردوا على الانتقادات التي وجهها لهم وعلى ما يبدو انهم لمحوا الى الكربلائي عن تضجورهم من هذه الانتقادات وطالما كرر النقد ، اذن بداوا بالتفكير للرد على هذه الانتقادات .

وانا ارى ان محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الكربلائي وللاسف الشديد ادت بحياة اثنين من حمايته هي دليل ناصع على ان مرتكب هذه الجريمة له علاقة بالانتقاد الذي وجهه له الكربلائي .

العجيب ان الشارع الذي مر به الكربلائي هو اول مرة ولم يكن بالمرة هو طريقه المعتاد فان الذي زرع العبوة كان على اتصال بجهات لها ثقلها في كربلاء حكوميا او ما شابه ذلك وقد تكون ضمن الاماكن التي زارها او خرج منها . وكالمعتاد سوف لم ولن يعلن عن المسببين والزارعين والمتواطئين كما حصل لغيرها من الاحداث الاجرامية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2008-01-26
انا اؤيد السرادقي في كل ما جام على تعليقه وخاصة عبارة عصا المقبور والله صحيح
محمد الخالدي
2008-01-26
حسب ما يصلني من اخبار من كربلاء ان الشيخ الكربلائي يحث على تطوير المرقد الحسيني عليه السلام من جهة ةمن جهة اخرى يحث المسؤولين على العمل بنزاهة وهمة من اجل العراقيين وهذا يؤدي الى حقد الطرف الاخر وهم المجرمون وعليه فليتوقع الكربلائي المزيد من اعمال هذه الحثالة وانا اسال الله عز و جل ان يحفظه ويحفظ كل من يسير على خطاه في كربلاء المقدسة التي لها وقع خاص لدى المسلمين والامريكان في امريكا
السرادقي
2008-01-25
سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ,وكما قال الشاعر , الكلب كلب وإن طوّقته ذهبا والعبد عبد وإن ملّكته دولا ,هؤلاء عبيد غيرهم وخدّام غيرهم ومطايا غيرهم لأنّهم كالحجارة الصمّاء لاعقل لهم ولا فهم لهم هؤلاء أرذل الخلق وأخسّ الخلق لا تفيد بهم إلاّ العصا لأن كما قال القائل الحر تكفيه ألأشارة والعبد يقرع بالعصا ,هؤلاء تعوّدوا على عصا المقبور الذي كان يسوقهم سوق الحمير وسوق النعاج وسوق المطايا الجرباء, فليس للقوى ألأمنيّة إلاّ أن تطبّق عليهم العدالة الحقّة والعادلة لقلعهم من أوساط مجتمع الناس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك