المقالات

السيد القائد داغر دم سكن الخلد وفكر جهادي اعتلى المجد

2216 2019-02-23

عمار عليوي الفلاحي

 

لايختلف الحال عند عشاق الشهادة، من زمن لاخر ، او من حقبة لاخرى،طالما هم يرون ان الغاية ثابته(رضاء الله تبارك وتعالى )وان كان ابتغاء والوسيلةاليها متحرك ومختلف،بحسب الضروريات للجهاد ، وتلك هي مانستطع ان نسميها ب ثقافة الفكر الجهادي"

ومن مصاديقها سماحة السيد الشهيد القائد"داغر الموسوي" الذي نشأ مجاهدا في اوجه قمة الاستبداد.حينما كانت الدولة ،تجرم مواطنيها لمجرد ترى بالمنام مايختلف مع سياستها المستبدة، وكان سيف السلطة يقطر دما، والمشانق معلقة بالازقة، لايحتاج من يعانق المقصلة الى قاض اوادانه ،فزبانية البعث منتشرون بكل باحة ،

لكن السيد الشهيد القائد تقدست نفسه الزكية" كان وقتذا يتنقل بين قصبات الاهوار وحفيف البردي،لايثبط عزمه المارقين، عرفه النضال تحت لواء اية الله الشهيد القائد السيد"محمد باقر الحكيم "قدست نفسه الزاكية" استلهم من شهيد المحراب القوة والعزم والاباء، لكن حينما فاضت نفس شهيد المحراب بالشهادة ،ووختمت مسيرته بالشهاد، وتوزعت اشلاء بجوار اميرها "ابو الحسن"

لم يتوقف حينذا القائد الشهيد داغر عن مواصلة المسير"وهذا النمط بحد ذاته غاية بالفكر المحمدي الاصيل، فترىىالشعيد الموسوي لم ينضب عطائه عند رحيل قادته، بل واصل المسير وكأنه مذخور ليوم يبيت فيه الشجعان على سواتر الوغى.فكان شهيدنا ،يتسابق مع الريح للالتحاق بركب المجاهدين، ملبيا نداء المرجعية الرشيدة، حينما احدق بالعراق والمقدسات الخطر،
عرفه المجاهدين على هرم القيادة، وعرفوه كذلك متواضعا محبا لجنوده ،يسبقهم للرحيل الذي ابى الا ان يكون على غرار العرسان يزف الى معشوقته الشهادة، فسلام عليه يوم مات ويوم ولد ويوم يبعث حيا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك