المقالات

رسالة الى شيوخ دولة الامارات

1793 20:26:00 2008-01-22

( بقلم : بديع السعيدي )

والله مهما تطاولتم على العراق وشعبه ستبقون اقزام اذلاء امام ابناء العراق- ابناء دجلة والفرات العمالقة –سوف تحتقركم الاجيال القادمة كما احتقرت يزيدكم الملعون الذي تعتبرونه اماما لكم وهادي وتنكرون ذلك على الامام الحسين الذي هو واخيه سيدي شباب اهل الجنة – فساء ما تحكمون منبعكم من اسلاف شارون واعمالكم من اعمال هارون الذي يستخدم دهاءه وحيله لقتل الائمة المعصومين وها انتم بحيلكم هذه تريدون قتل مراجعنا العظام الذين هم احفاد رسول رب العالمين وما اشبه هذا اليوم بالامس ولكن عين الله ترعانا من شروركم يا اولاد هند ويا احفاد يزيد –لقد اصبحتم كالعبيد لاسرائيل وتنفيذ كل ما تريد اين عروبتكم اين انتم من الله ورسوله اين انتم من كتابه اين انتم من السلف الصالح الذي به تدعون بانكم مقتدون -

الله معنا ورسوله وسائر المؤمنين وسيقى معكم الذل والهوان والانكسار في الدنيا والاخرة هذا هو حالكم كما هو حال من سبقكم بالغطرسة فرعون وهامان ومعاوية ويزيد والحجاج والرشيد والمعتصم واخرهم صدامكم المقبور كلكم والله في خندق واحد عند رب العزة سوف تجتمعون ويضاعف عليكم العذاب والله بنا رحيم كريم لانه الحق والعادل وانه العزيز الجبار فكرمه لنا وسخطه عليكم ورحمته علينا ونقمته سوف تكون عليكم لانكم اشرار قوم واعمالكم هي الدليل على سخط وغضب الاله عليكم يوم القيامه-

تتخذون من الجحور ملاذا اذا اشتد الوطيس فمنكم من كشف عورته يوم المنازله فعمرو بن العاص منكم وعلي والحسين منا وصدام والحجاح منكم وائمة الايمان ائمتنا وعلى خطاهم نحن سائرون وبامامنا المهدي عجل الله فرجه الشريف مقتدون –فامامنا غير امامكم الذي به تتشدقون رافعا نجمة اليهود مدافعا بينما امامنا سوف يحرر القدس من براثن هؤلاء الذين اسلمتم لهم امركم ورفعتم نيابة عنهم شعاراتهم ومهدتم وساندتم لاستمرار دولتهم المزعومة من الفرات الى النيل فساء ما انتم به سائرون – فنحن احفاد من وقع بطف كربلاء شهيد وانتم احفاد هند ومروان والوليد الذي رشق الكعبة بالمنجنيق وهدم اركانها –

اتظنون باموال السحت الذي تملكون تريدون تغيير الخط الايماني والنور الرباني الذي نراه ونلمسه كل يوم بعلي وفاطمة والحسن والحسين والائمة المعصومين والساده الاشراف والمراجع العظام لنتبع خط ابن لادن الذي قتل الابرياء وقتل العلم والعلماء ام تريدوننا ان نقتدي بابن جبرين الذي ساير سياسة الملوك واعطى لها الديمومة والاستمرار رغم كل الموبقات التي لا تخف على احد ام تريدنا نسير على منهج مسيلمة الكذاب الذي انتم به سائرون وباموالكم داعمون فلعنة الله عليكم يا اشرار بما فعلتم وما سوف تفعلون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام منتظر
2008-01-23
مقالكم جدا بديع يااخي بديع حبذا لو ترسلوه الى كافة الصفحات العربية الاخرى لعله يصل مسامعهم ويكون عليهم حجة ودليل يوم لاينفع مال ولابنون ولكم من الله الاجر والثواب العظيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك