المقالات

الحشد الشعبي شوكة في عين الحاقدين


السيد محمد الطالقاني

 

ان فلول البعث الكافر  واشباه الرجال من  السنّة الذين فقدوا احتكارهم للسلطة عندما تبددت احلامهم وضاعت فرص تسلطهم مرة اخرى على رقاب الامة في العراق اخذوا على عاتقهم محاربة الحشد الشعبي وفتوى المرجعية الدينية بعد الضربة القاصمة التي وجهها ابناء الحشد الشعبي لهم في تكريت والفلوجة والانبار وهي من اكبر معاقل الارهاب والطائفية.

ومن فمك ادينك عندما قالها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروفأن ان البعثيين والسنة يمثلون اقوى مفرزة في تنظيم داعش .

ان استهداف رجال الحشد الشعبي من أبناء الشعب العراقي على مختلف قومياته وأطيافه ورمي التهم الباطلة عليه هو استهداف لنجاحاته الباهرة التي سطرها على أرض الواقع ضد عصابات داعش الارهابية  المدعومة من دول إقليمية مجاورة .

تلك الانتصارات العظيمة التي أقضت مضاجع المتآمرين، الأمر الذي جعلت اولئك الشراذم  والحكومات الداعمة لهم  تحتج على تدخل المرجعية الدينية في السياسة واصدارها فتوى الجهاد الكفائي.

ان تحركات الغزاة الامريكان في المناطق الحدودية  اصبح امرا غير مالوفا فاذا كان الهدف منه القضاء على الارهاب كما يدعون فهم حاضنة الارهاب الذي مهدوا له يوم ان سقط البلد بيد الدواعش , والحمد لله قضي على الارهاب فلافائدة من وجودكم بعد , وكما جعلناه مقبرة للدواعش سنجعلها مقبرة للغزاة الامريكان اذا تطاولوا على حشدنا , فالكرة اليوم بيد ابناء الحشد الشعبي فلا تستهينوا ايها العملاء بنا  لااننا اقسمنا ان لاعودة للبعث الكافر ابدا وان تسلط بعض ازلامه الى السلطة واتقوا يوما ستزئر به اسود المرجعية الدينية  وسيكون الثمن غاليا والحساب عسير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك