المقالات

مؤتمرات البعث خارجيا..وأولاد الرفيقات ..!

2025 2019-01-30

فراس الحجامي

 

سباق محموم ومؤتمرات تصرف لها الملايين؛ بين دولة ودولة اخرى وبين حين واخر تظهر على شاشات التلفاز، مجموعات من بقايا البعث الهاربين في دول المهجر، محاولين أعادة مسماهم النتن الى الساحة السياسية في العراق ..

يقابله حملة ممنهجة؛ لتحويل جراىمهم وفشلهم في ادارة الدولة، وعلى مدى ثلاث عقود الى انتصارات وأنجازات في نظر الشباب المتعب المتهالك من أدمان التصفح في مواقع الواصل الاجتماعي .

فما الذي يسكت حكومتنا، إزاء جميع تلك الممارسات الارهابية أن صح التعبير، كون الدستور العراقي أشار وأقر بين صفحاته الى تجريم هذا الحزب الفاشي ومن يروج لافكاره ويتبنى منهجه .

رغم تلك الضجة الاعلامية وما يرافقها من تطبيل وتمجيد للبعث وازلامه، الا اننا نرى موقف وزارة الخارجية العراقية والحكومة، مخجل جدا وصادم للشعب ولعواىل الشهداء وضحايا الوطن، منذ تولي البعث المجرم زمام الامور في انقلابهم الاسود والى سقوط  حكمهم واخراج طاغيتهم من حفرته ذليلا مهزوما .

ان ترك الامور في هذا الملف؛ وعدم فتحها امام الرأي العام، وترك الحبل على الغارب، له مردودات سلبية بل وكارثية، وحتما ستكون غير مبشرة بخير، كون الخلايا الناىمة للبعث بدأت اللتحرك اعلاميا وبنشاط أكثر من أي وقت سابق  .

بالمقابل حتما سيقابلها الحراك للاغلبية المظلومة من جراىم البعث وأبناء الفتوى والمرجعية الرشيدة عندها سيكون القول الفصل والحكم لن يكون كما مضى بـ..عفى الله عما سلف...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك