المقالات

شعارات الاصلاح تتسامى من جديد ..!

1846 2019-01-11

فراس الحجامي

 

من ابجديات السياسة وفنها، ان يكون للمرء محطة لايمكن أن يتجاوزها، وتلك هي الثوابت والتي تسمئ احيانا القضية، ومن تلك الثوابت التي صدعوا فيها رؤوسنا ايام الانتخابات؛ مصطلح الاصلاح والتغيير والتكنوقراط والمهنيين.

 تلك وغيرها من شعارات أستغفل فيها ثلثي الشعب، من حفنة من السياسيين اصحاب المواقف المتهرئة، ممن يتكلم ليلا وينقض كلامه في الصباح، فبعد أن عجزوا عن الحصول علئ الاغلبية السياسية بين اروقة مجلس النواب، وبحركة سياسية أستطاعوا محاولين تغيير الكفة السياسية، لنيل أسترضاء الشارع الممتعض من اخفاقات المراحل السابقة وحكوماتها المتوالية .

قدموا السيد رئيس الوزراء؛ صاحب الحنكة السياسية والمشروع الاقتصادي، وبعد تلك الشعارات؛ وما رافقها من زيف في الكلام والوعود، وتكبيل السيد عبد المهدي بشروط ليس لها اخر، تارة ببلطجة البرلمانيين وتأزيم الوضع التشريعي للبلد، واخرى باسلوب المراوغة في هدر الوقت؛ لعدم تمرير بعض الشخصيات التي يطرحها رئيس الحكوم،ة من غير ان يكون الفيصل في الاختيار هم النواب انفسهم.

ان تكرار تلك التجاوزات علئ المدد الدستورية، جعل المشهد واضح للجميع بأن دعاة الاصلاح، لم يملكوا الاغلبية النيابية للطعن بتلك الشخصيات، التي يطرحها السيد عادل والتي يحضى البعض منها بمقبولية الشارع ...

بين الحين والاخر نرى ونسمع، بأن عدد من الشخصيات المنضوية في هذا التحالف، تتسلم مناصب هامة وحساسة في مكتب رئيس الوزراء، والامانة العامة للمجلس؛ وهذا ماينقض كلام دعاة الاصلاح، ويضع امام كل تلك التجاوزات والاعيب الف علامة للاستفهام؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك