المقالات

اقلام قضت واخرى تنتظر..علي عبد الكريم العقابي أنموذجا

2488 2018-12-16

عمار الجادر


في صفاء سماء الانتصار، غرد الإعلام الحربي، لكني وجدت صوت تغريده حزين بفرح، فرح لانه صدق ما عاهد عليه، وحزين لان هناك حروف لها عطرها، غابت عن دفتر النصر العظيم.
نعم حزينة هي انغام حروفنا يا رفاق الدرب، تذكر زهو حروفكم التي ساندت رجال الفتيا المباركة، فكان وقعها على على الاعداء وقع صواريخ مدمرة لأفكهم، اتذكركم حينما نقلب المعركة نصر محتم، ونحن نتلقى اتصالات المقاتلين التي تنتظر كلماتنا لرفع المعنويات، فكنتم ليوث الاعلام حقا، تنقلون صدقا، وتسطرون اروع ملاحم النصر المعنوي، بل كنتم في اغلبها تحسمون النصر قبل وقوع المعارك، فتنزلون الرعب بقلوب الاعداء.
اخي علي؛ في افق العام الكامل للنصر، افتقدت تغريدك للنصر فرحت اغرد عنك، ولكن هيهات ان يكون لحرفي الق حرفك، لقد كنت ليثها حين اشتداد المكاره على اخوتنا المجاهدين، حروفك كانت لا تعرف للهزيمة مورد، ولا لصدر اعدائنا مفرق، لن تكل ولا تمل حتى في اوقات الراحة، يدك لم تفارق زناد الكلم حتى تدمي الهدف، وكان هدفك نبيل، وحرفك جميل، لم يعاهد الكلام البذيء ابدا.
عام بذكرى النصر، وحروفكم مؤطرة بقلوب من ذهب، لن ننسى انكم صناع النصر ايها الابطال الغيارى، وكنتم تخوضون اروع ملاحم البطولة الكتابية، وكان علي العقابي احد فرسانها بل قادتها، بحرف مهذب ويراع لن ينثلم، بينما كانت اقلام من هم بسنه تسطر ما لا معنى له ولا حياء، منذ ان عرفتك ونشئنا معا، كنت مهذبا حتى في شعر المراهقة، كانك عشقت القيادة بحكمة، كان افق الدنيا لم يسع طموحك فحلقت سريعا الى افق اوسع.
في ذكرى النصر العظيم، كانت بيننا اقلام صدقت ما عاهدت عليه، فمنها من فارقنا وترك عطرها فينا، قسما سنسير على ما سرتم اليه، ونحن منتظرون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك