المقالات

مقاربة تاريخية للبرلمان العراقي..!

2038 2018-12-14

قاسم العجرش   qasim_200@yahoo.com

البرلمان العراقي عام 1945 :

·        يستلم النائب راتب يعادل مايستلمه مدير المدرسة في ذلك الوقت

·        يتم قطع الراتب بعد انتهاء الدورة البرلمانية وهو غير مشمول بالتقاعد ويعود لمزاولة عمله السابق بعد انتهاء الدورة البرلمانية

·        لا يتمتع النائب باي حماية وله الحق بحمل السلاح دون امتلاكه

·        يتم رفع الحصانة عن النائب ومحاكمته خلال اسبوع في حالة ثبوت ولائه لدولة اخرى

·        ليس من حق النائب شراء اي عقار او العمل بالاستثمار طوال فترة عمله بالبرلمان

·        يمنع النائب من السفر دون عمل رسمي خلال فترة وجوده في البرلمان

·        في حالة غياب النائب بما مجموعه خمس جلسات بدون عذر رسمي يتم فصله من البرلمان.

البرلمان العراقي في زمن صدام( المجلس الوطني)

·        أعضاء المجلس الوطني؛ طليان في مزرعة صدام..!

البرلمان العراقي بعد 73 عاما:

·        يستلم النائب راتب وزير، كما يستلم رواتب ثلاثين عنصر حماية،لا يُسأل عنها هل أن لديه هذا العدد أم لا، كما يستلم منحة؛ تعادل راتب 80 مدير مدرسة لشهر واحد، ويمنح مخصصات سكن؛ حتى لو كان لديه عشر مساكن، وتتكفل الدولة بمنحه قطعة ارض، في مكان مميز من بغداد، ويمنح مخصصات نفقات مكتب ومخصصات ضيافة مثل تلك التي يتقاضاها الوزير، وهو وبشكل أستثنائي، تتم معالجته خارج العراق على نفقة الدولة، حتى لو قلع ضرسا أو أجرى عملية بواسير،  كما أن الدولة توفر له "قافلة" من السيارات رباعية الدفع، و..

·        يتقاضى النائب راتب ومخصصات وتقاعد وزير، طيلة عمره المديد!

·        لا يمكن رفع الحصانة عن نائب، حتى لو قضى حاجته على منصة رئاسة البرلمان!

·        للنائب أن يشتري ما يشاء من عقارات، وله ان يستثمر الأموال  في اي مجال يرغب، حتى في مجال صناعة الموت..!

·        النائب يسافر متى يشاء، والى أينما يريد، حتى لو الى إسرائيل.

·        لا حدود لعدد الجلسات، التي يمكن للنائب أن يتغيبها، وعدد حظور النواب؛ لم يتجاوز في أفضل الأحوال 250 نائب، من أصل 328 نائب، وهناك 100 نائب متغيبين على الدوام، وبعض النواب لم يحظر سوى جلستين أو ثلاثة، وأحدهم حظر الى جلسة لترديد القسم منفردا، وكانت تلك هي جلسته الأولى والأخيرة، ولم يحظر بعدها قط!

كلام قبل السلام: ألا يمكننا أن نعيش، ونبني دولة بلا برلمان..!

سلام..

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك