المقالات

يوم النصر العالمي تأريخ مشرق وإشراقة مجد 

1868 2018-12-11

عمار عليوي الفلاحي

 

في مثل هذا اليوم قبل عام، أُدخِل العراق، عوالم التأريخ الكفاحي المجيد، من أوسع ابوابه، حاملاً لواء النصر العالمي المؤزر، على ايدي ابطال حشدنا المقدس، وقواتنا الأمنية البطلة ،

الإنتصارات العريضة التي تحققتْ على فلول داعش، تختلف تماماً عن سائر الانتصارات التي تحققها دولة ما، على دولة ثانية، وذلك بسبب" عالمية الحرب" التي خاضها العراق مع الدواعش،

اكتنفت المعركة مصطلح (العالمية) ذلك لأن طرفي الصراع، بنبيلهِ" وخاسئه "أجل الله القارء المحترم"والامثال تظرب من اتساع الفارق واللافارق" ينطلقون من منطلق عالمي إتساقاً مع مناشئ المعركة، 
بينما يخوض طرف الكفاح النبيل المتمثل، بولد الملحة البواسل الرابطين للجأش ، الاقتتال والذي ذادو به عن الانسانية ، بإعتباره دفاعهم نيابة عن العالم ، ورغم من إن داعش بلا دولة، ولاملاذٍ ، فتراه يقوض الامن العالمي، وتهديداته الوحشية التي يثيرها هنا وهناك ، نراها مصحوبة بالتنفيذ تارةٍ ، يربك من خلالها السلم المجتمعي الدولي على حد سواء، فكيف وقد وقف على مشارف العاصمة بغداد، ناهيك عما يمثل العراق جيولوجياً من كونة قلب العالم. ومن بوابة تسهل السيطرة على معظم بلدان العالم عموماً، لذلك يعتبر تصدي ابطالنا المشرف ، وإيقافهم إمتداد داعش ، هو نصر حري بكل أهل العالم الاحتفال به، والإشادة بماسطره الابطال من بطولات أضفت الامن والامان على خارطة العالم،

كذلك لم يدخل الطرف الداعشي الخاسئ، المعركة بصفته افراداً (عشرة مكمعين)حرشهم التطرف، ومكنتهم الارض الهشة عقائيداً ، من تنفيذ مخططاتهم، فكيف يتاح لمجموعة عصابات من خليط غير متجانس ان يُسقِطْ ثلثي دولة كالعراق!!!!، لها جيش وسيادة، او ان يحتل مناطق واسعة من سوريا في الوقت ذاته،

قد لايحتاج الفرد ان يرجع الى المنجمين، أو يجمع زلل وعثرات زعماء الاستكبار العالمي وعملائهم في المنطقة، ليتيقن تمام اليقين. من أن داعش كانت مدعومة من قوى الشر،
ومن أدلة ذلك ان المجاهدين، عثرو على "برشوتات"امريكية بأرض المعركة، مضافاً لذلك غضها الطرف كلياً عن تحركات العصابات في وقت التكلنوجيا، وعلى مقربة من اساطيلهم وانتشارهم العسكري والالكتروني معاً. ناهيك عن تظافر الجهد الخليجي والاسرائيلي ، لإضفاء الشرعية للعدو... لذلك الانتصار عالمي، لان العدو يمثل الاستكبار العالمي المشؤوم ،

لزاماً على الجميع الاعتراف بالفضل للشهداء وذويهم، وإكرامهم معنوياً، ليشعرو بالقيمة الحقيقية لهم، والجدير بالذكر والإشادة، فعالية دولة رئيس الوزراء ، السيد عادل عبد المهدي ، مشكوراًلتكريم ذوالشهداء معنوياً وترديده كلمة ( انتم تاج راسنا) يعطي ذلك اشارة الى ضرورة احترامهم ، وخلق حالة من التميز الشرفي لهم،في دوائر الدولة، إستكمالاً لتقدير رئيس الوزراء لهم ، سيما وهو يمثل هرم السلطة السيادي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك